طريقة تنظيف الكبد طبيعيا.. 12 خطوة اتبعها ابتداءً من اليوم
نقدم طريقة تنظيف الكبد طبيعيا، حيث يؤثر نمط الحياة بشكل كبير على صحة الكبد، فإذا كان الكبد يعاني من مشاكل صحية، فقد يحاول إخبارك، ولذلك إليك بعض العلامات الشائعة التي قد تشير إلى إصابتك بمشاكل في الكبد وكيفية تنظيف الكبد طبيعيا.
طريقة تنظيف الكبد طبيعيا
قبل التطرق إلى طريقة تنظيف الكبد طبيعيا، يجب التنويه ببعض العلامات التي تشير إلى إصابة الكبد بمشاكل صحية ومنها:
- ألم المعدة
- الشعور بالارتباك أو فقدان الاتجاه بسهولة
- حكة الجلد
- كدمات مفاجئة وغير مبررة
- تورم في البطن أو الكاحلين أو القدمين
- بول أصفر داكن أو بني
- براز خفيف مثل الطين
- اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان)
ولا شك أن الحفاظ على صحة الكبد أمر بالغ الأهمية لأنه يؤدي العديد من الوظائف الأساسية لجسمك، بما في ذلك:
- دعم الجهاز الهضمي
- التحكم في مستويات السكر في الدم
- إزالة النفايات
- مكافحة العدوى
- تصفية السموم من الدم
- تخزين الفيتامينات والمعادن الحيوية

كيفية تنظيف الكبد طبيعيا
ولـ تنظيف الكبد طبيعيا أو تطهير الكبد، وهي طرق تتضمن تناول مكملات غذائية خاصة أو أدوية أو منتجات غذائية ومشروبات محددة، وتشير العديد من المصادر إلى أن محاولة إزالة السموم من الكبد قد تُلحق الضرر بالكبد وتُؤدي إلى مضاعفات، ولذلك وبدلًا من الاعتماد على طرق إزالة السموم غير المُثبتة علميًا، يُمكنك اتباع طرق طبيعية، منخفضة المخاطر، وفعالة لتنظيف الكبد طبيعيا من خلال اتباع نمط حياة صحي والتخلص من العادات التي تُساهم في تلف الكبد.
تناول الأطعمة الصحية والمغذية
نوع نظامك الغذائي، املأ طبقك بمزيج من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك والدجاج وقليل من لحم البقر أو الضأن قليل الدهن والحليب، والخيارات النباتية مثل حليب الصويا وحليب اللوز وحليب الشوفان خيارات رائعة أيضًا.
تجنب الكحول
الإفراط في تناول الكحول قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني وضعف وظائف الكبد، لأن الكبد يبذل جهدًا إضافيًا لتفكيك الكحول وإزالته من مجرى الدم، ولذلك فإن الإقلاع عن شرب الكحوليات أو التقليل منه بشكل كبير يعد طريقة فعالة بشكل لا يصدق لتطهير الكبد.
التقليل من الأطعمة المقلية
على الرغم من لذتها، إلا أن الأطعمة المقلية وأي طعام يُطهى بالقلي عادةً ما تكون غنية بالدهون غير الصحية، بما في ذلك الدهون المشبعة والمتحولة، ولذلك فإن تقليل تناول الأطعمة المقلية يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
تجنب الأطعمة شديدة المعالجة
إلى جانب المأكولات المقلية اللذيذة، يُنصح أيضًا بتجنب الأطعمة شديدة المعالجة، فهي أطعمة خضعت لمعالجة مكثفة، وغالبًا ما تفقد شكلها الأصلي وقيمتها الغذائية ومن الأمثلة على ذلك:
- كرات اللحم
- قطع الدجاج
- لحم بقري مملح
- النقانق
التوقف عن المشروبات السكرية
قد يزيد تناول مشروب سكري واحد أو أكثر يوميًا من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، ولذلك فقد حان الوقت للتخلص من عادة تناول المشروبات السكرية المتوفرة بكثرة إن أمكن، اختر دائمًا الأنواع قليلة السكر أو الخالية منه.
النشاط وممارسة الرياضة
للحفاظ على صحة الكبد، احرص على حركة جسمك باستمرار، تجنب الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة، زد من وتيرة المشي وأدرج المزيد من الأعمال المنزلية في الروتين اليومي، مارس الرياضة لمدة 30-60 دقيقة، 3-5 مرات أسبوعيًا على الأقل.
الوصول إلى الوزن المثالي
إن زيادة الوزن أو انتفاخ البطن ليس مؤشرًا جيدًا لصحة الكبد، استهدف فقدان 5% على الأقل من وزن جسمك للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
الإقلاع عن التدخين والتدخين الإلكتروني
يؤثر كلٌ من التدخين والتدخين الإلكتروني تأثيرًا بالغًا على صحة الكبد، ويفاقم أمراضه، والتخلص من هذه العادات لا يفيد الكبد فحسب، بل يُحسن أيضًا صحة من حولك.
حافظ على نظافتك الشخصية الجيدة
النظافة الشخصية الجيدة وسيلة مهمة أخرى للعناية بالكبد، وبالإضافة إلى الاستحمام اليومي، احرص على غسل يديك بانتظام، واغسل يديك دائمًا قبل وبعد تناول الطعام، واستخدام المرحاض، وتغيير الحفاضات، وبعد لمس أي أغراض أو أسطح متسخة.
تقليل الإفراط في تناول المكملات الغذائية
تناول الكثير من المكملات الغذائية قد يُرهق الكبد، انتبه جيدًا لمكونات المكملات الغذائية، وكن حذرًا من بعض المكونات العشبية التي قد تُسبب انسدادًا في الأوعية الدموية الصغيرة في الكبد، خاصةً عند تناولها بكميات زائدة.
تناول الدواء حسب وصف الطبيب
تجنب تناول بعض الأدوية لفترات طويلة أو بجرعات زائدة، ويشمل ذلك العلاجات الشائعة التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل أدوية البرد والإنفلونزا، والأسيتامينوفين، وحتى الأدوية الموصوفة طبيًا، مثل أدوية الكوليسترول والمضادات الحيوية.
الحصول على التطعيم
من الطرق الأساسية الأخرى للحفاظ على صحة الكبد التطعيم ضد التهاب الكبد، حيث يمكن تلقي لقاحي التهاب الكبد أ وب منذ الطفولة، وإذا لم تتلقَهما بعد، تتوفر أيضًا جرعات للبالغين.
