مؤسسة بيل غيتس تقطع تمويلا عن منظمات تدعم الديمقراطيين
قررت المؤسسة الخيرية التابعة للملياردير الأميركي بيل غيتس، وقف التمويل الذي تقدمه لمنظمات غير ربحية كانت تدعم القضايا التقدمية والمرشحين الديمقراطيين.
وأوضحت مؤسسة بيل غيتس البالغة قيمتها 77 مليار دولار، في أواخر يونيو الماضي، توقيف التمويل عن منظمات غير ربحية تديرها شركة "أربيلا أدفايزر" ومقرها في واشنطن، وفقا لإعلان داخلي للمؤسسة حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال المسؤولون في مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، التي تدعم المبادرات الصحية حول العالم، إنها لن تقوم بأي استثمارات جديدة مع كيان مرتبط بشركة "أربيلا"، وأنها لن تمدد أي منح تعطى للشركة الاستشارية الربحية، مشيرين إلى أنها "ستحاول السعي للخروج المبكر من بعض الاستثمارات طويلة الأمد".
وأوضح المسؤولون، أن السبب هو رغبة مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" في "التعامل المباشر مع المستفيدين من المنح وتقليل استخدام الوسطاء".
وأوضح المتحدث باسم مؤسسة غيتس في بيان لـ "نيويورك تايمز" أن قرار قطع العلاقة مع "أربيلا" كان قرارا "تجاريا يعكس تقييمنا واستراتيجيتنا وشراكتنا المعتادة".
وأوضحت الصحيفة أن هذا تغيير جاء في ظل زيادة التدقيق على شركة "أربيلا" بسبب صناديقها المعروفة بـ "الأموال المظلمة" التي تدعم الديمقراطيين والقضايا التقدمية، مشيرة إلى أن غيتس يسعى لحماية مؤسسته التي أسسها وأدارها لما يقرب من ثلاثة عقود.
