مضاعفات السمنة.. 9 مشاكل خطيرة قد تؤدي للوفاة

مضاعفات السمنة
مضاعفات السمنة

مضاعفات السمنة من الأمور المقلقة التي يبحث عنها العديد من الأفراد، حيث ترتبط السمنة أو الوزن الزائد، بمجموعة متنوعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض المرارة، وبعض أنواع السرطان، ويتم تعريف الشخص بأنه يعاني من السمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه، أو مؤشر كتلة الجسم، أكبر من 30.

 

مضاعفات السمنة

نوضح مضاعفات السمنة لأنها تؤثر على كل جهاز عضوي في الجسم وتسبب آثارًا سلبية على كل من هذه الأجهزة وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

 

ضغط دم مرتفع

ارتفاع ضغط الدم، ويحدث عندما يتحرك الدم عبر الشرايين والأوردة بضغط أعلى من المعدل الطبيعي، ويمكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم معرضين لخطر الإصابة بالحالات التالية: 

  • مرض قلبي
  • نوبة قلبية
  • سكتة دماغية
  • مرض كلوي

 

وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم، فقد وجدت الأبحاث أن ما بين 65 إلى 78 في المائة من حالات ارتفاع ضغط الدم مرتبطة بالسمنة، ويركز علاج ارتفاع ضغط الدم على عوامل نمط الحياة وربما الأدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم.

مضاعفات السمنة

 

أمراض الكبد

السمنة عامل خطر مؤكد لنوع من أمراض الكبد يُسمى داء الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، وكانت هذه الحالة تُعرف سابقًا باسم داء الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، وغالبًا ما يكون مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) دون أعراض حتى يُصاب الكبد بالتهاب نتيجةً لفرط الخلايا الدهنية، ويعتمد العلاج على فقدان الوزن وعلاج حالات أخرى، بما في ذلك داء السكري، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم.

 

ارتفاع الكوليسترول

الكوليسترول مادة شمعية دهنية ينتجها الجسم، ويحتاج الجسم إلى كمية معينة منه لأداء وظائفه، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما أن نظامك الغذائي قد يُسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول.

 

يمكن لأي شخص مهما كان حجم جسمه أن يُصاب بارتفاع الكوليسترول، إلا أن زيادة الوزن أو السمنة قد تزيد من احتمالية ارتفاع الكوليسترول، فإذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول ووزن زائد، فقد أظهرت الأبحاث أن فقدان 5 إلى 10% فقط من وزنك يمكن أن يُساعد في خفض مستويات الكوليسترول.

 

مرض السكري من النوع الثاني

داء السكري من النوع الثاني هو حالة لا يُنتج فيها الجسم كمية كافية من الأنسولين، وهو الهرمون اللازم لنقل السكر إلى الخلايا، ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات، ويرتبط داء السكري من النوع الثاني أيضًا بمقاومة الأنسولين، والتي تتطور عندما لا يستجيب الجسم للأنسولين بشكل صحيح، وبالإضافة إلى السمنة، يمكن للتاريخ العائلي والعمر وعوامل نمط الحياة أن تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

 

أمراض القلب

تشمل أمراض القلب مشاكل متعددة في الجهاز القلبي، وغالبًا ما ترتبط بتصلب الشرايين، وهي حالة تتراكم فيها اللويحات في الشرايين، وتُعرضك الإصابة بأمراض القلب لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو قصور في القلب، وتعتبر السمنة من العوامل المساهمة في تطور أمراض القلب.

 

كما أن طريقة حمل الأشخاص للأنسجة الدهنية الزائدة قد تزيد من خطر إصابتهم بأمراض القلب، وقد ثبت أن السمنة البطنية، أي الوزن الزائد حول المعدة والجزء الأوسط من الجسم، تساهم في الإصابة بأمراض القلب، ووفقا للدراسات الطبية فإن فقدان ما نسبته 5 إلى 10 في المائة فقط من وزنك يمكن أن يساعد في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.

 

السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية عند انسداد تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يكون سبب ذلك انسداد أو انفجار وعاء دموي، ولكن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22% تقريبًا، أما إذا كانوا يعانون من السمنة، فإن هذا الخطر يرتفع إلى 64%، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمضاعفات الثانوية المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، ومرض السكري من النوع 2، أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

 

مرض المرارة

ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بمشاكل المرارة، بما في ذلك حصوات المرارة وتضخم المرارة، فالأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2، وكلاهما يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة، إذ يتكون حوالي 70% من حصوات المرارة من الكوليسترول، ويمكن لهذه الحصوات أن تسد القناة الصفراوية، مما يؤدي إلى الألم.

 

هشاشة العظام

عندما يحمل الجسم وزنًا زائدًا، فإنه قد يزيد الضغط على المفاصل، ويمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتفاقم أعراضها مع مرور الوقت، ويحدث الفصال العظمي عند تآكل غضروف المفصل، مما قد يسبب الألم والتورم والتصلب، كما أن الدهون الزائدة قد تسبب التهابًا، مما قد يؤدي إلى تلف المفاصل مع مرور الوقت.

 

انقطاع التنفس أثناء النوم

انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، والذي يُطلق عليه غالبًا اسم انقطاع النفس النومي باختصار، هو حالة تتسبب في انقطاع التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، ويمكن أن يحدث انقطاع التنفس أثناء النوم نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك العمر والجينات، ولكن السمنة هي عامل خطر شائع، حيث تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون الزائدة في الرقبة، مما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء العلوي أثناء النوم. قد يؤدي انسداد مجرى الهواء إلى تفاقم الشخير أو اللهاث أو الشخير أثناء النوم.