الخضروات المجمدة مقابل الطازجة.. أيهما أكثر صحة؟
تُعد الخضراوات المُجمدة وسيلة غير مُكلفة ومريحة لإضافة المزيد من العناصر الغذائية إلى النظام الغذائي، ولكن هل هي بنفس صحة الخضراوات الطازجة؟ سنوضح لكم في هذا التقرير أحدث ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث الطبية.
الخضروات المجمدة مقابل الطازجة.. أيهما أكثر صحة؟
توفر الخضروات المجمدة طريقة مريحة وغير مكلفة للوصول إلى الخضروات، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتغذية، كيف تُقارن الخضراوات المجمدة بالطازجة؟ باختصار كلاهما ليس صحيًا في حد ذاته، ولكن لكل منهما مزاياه الخاصة التي قد تدفعك لاختيار نوع على الآخر.
تحتوي الخضروات، الطازجة والمجمدة، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك:
- فيتامين أ
- فيتامين سي
- فيتامينات ب
- الكالسيوم
- المغنيسيوم
- البوتاسيوم
- حديد
- فيتامين ك
- فيتامين هـ
فوائد الخضروات المجمدة
وتُشير الأبحاث إلى عدم وجود فرق كبير في كثافة العناصر الغذائية بين الخضروات الطازجة والمجمدة، ولم تُلاحظ أي فروق جوهرية في دراسة مقارنة للعناصر الغذائية، قاست مستويات فيتامين ج، وحمض الفوليك (فيتامين ب 9)، وبيتا كاروتين المتحول في الخضروات الطازجة والمجمدة.
وأظهرت دراسة أخرى أن بعض الخضروات المجمدة التي تمت دراستها تتمتع باحتفاظ أعلى بفيتامين سي، والريبوفلافين في البروكلي والبازلاء وفيتامين هـ مقارنة بنظيراتها الطازجة، واحتفاظ أقل ببيتا كاروتين، وعلى الرغم من أن هذه الاختلافات لم تكن كبيرة.
وأحد الأسباب المحتملة لاحتواء الخضروات المجمدة على نسبة أعلى من العناصر الغذائية هو تجميدها مباشرةً بعد الحصاد، عندما تكون عناصرها الغذائية في ذروتها، وعادةً تؤدي الإنزيمات الموجودة في الخضروات الطازجة إلى تلفها وتدهور عناصرها الغذائية مع مرور الوقت، إلا أن عملية التجميد تُعطل الإنزيمات للحفاظ على عناصر الخضراوات الغذائية.
وفي بعض الحالات، قد تؤثر بعض التقنيات المستخدمة في معالجة الخضروات للتجميد على العناصر الغذائية؛ فإذا تم تسخين الخضروات، على سبيل المثال، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان طفيف لفيتامين سي وفيتامينات ب، ولكن في الغالب، تظل العناصر الغذائية في الخضروات المجمدة مستقرة.

الخضروات المجمدة مقابل الطازجة
ترتبط الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية سواء الطازجة أو المجمدة بعدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك ما يلي.
إدارة الأمراض والوقاية منها
تشير الأبحاث إلى أن تناول الخضروات يمكن أن يساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري من النوع 2، والسرطان؛ وتحسين الهضم، فضلًا عن الفوائد الوقائية للرؤية.
فقدان الوزن وإدارته
الخضراوات غنية بالسعرات الحرارية، مما يجعلها مفيدة لإنقاص الوزن والتحكم فيه، وقد أثبتت الأبحاث باستمرار أن تناول كميات كبيرة من الخضراوات يُقلل من خطر زيادة الوزن، وخاصةً مخزون الدهون المركزية المُقاس بمحيط الخصر، كما تُعد الخضروات أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف، مما يُساعد على الشعور بالشبع.
تحسين صحة الأمعاء
يبدو أن الألياف والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الخضروات تُسهم في صحة الأمعاء، وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الفاكهة والخضروات بكثرة، وتناول أنواع مختلفة منها، يُؤثر إيجابًا على بكتيريا الأمعاء السليمة، مما يُعزز الصحة العامة والمناعة.
