أسباب الدوار وعلاجاته.. احذر 9 عوامل محفزة بعضها خطير

أسباب الدوار وعلاجاته
أسباب الدوار وعلاجاته

يبحث الكثيرون عن أسباب الدوار وعلاجاته، ففي كثير من الحالات، يكون الدوار قصير الأمد ولا يتطلب عناية طبية، وقد ينتج عن انخفاض مؤقت في ضغط الدم أو تغيير في وضعية الجسم، مثل الانتقال من وضعية الجلوس إلى وضعية الوقوف، ومع ذلك، إذا كان الدوار شديدًا، أو يحدث بشكل متكرر ومستمر، أو يصاحبه ألم في الصدر، أو صعوبة في التنفس، أو خدر أو ضعف، فيجب استشارة الطبيب فورا، وفي هذا التقرير نوضح لكم أسباب الدوار وعلاجاته.

 

أسباب الدوار وعلاجاته

نقدم أسباب الدوار وعلاجاته، ففي كثير من الأحيان لا يشكل الدوار مشكلة، فهوحالة شائعة جدًا، وغالبًا ما يتحسن مع الراحة وشرب السوائل وتناول الطعام والحركة البطيئة، وقد تكون من ضمن أسبابه ما يلي:

 

الجفاف

يمكن أن يُقلل الجفاف من حجم الدم، مما يؤثر سلبًا على ضغط الدم، وعندما ينخفض مستوى الماء في الجسم، قد ينخفض ضغط الدم، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للدم في الدماغ، وهذا يُسبب شعورًا بالدوار، وتشمل علامات الجفاف الأخرى ما يلي: 

  • جفاف الفم واللسان
  • الصداع
  • الخمول
  • العطش

 

أدوية ضغط الدم

قد تسبب الأدوية التي يتم تناولها لخفض ضغط الدم أيضًا الدوار لدى بعض الأشخاص الذين يتناولونها بكميات أكبر من اللازم، والأدوية التي قد تؤثر على ضغط الدم، والتوازن، والتوجه المكاني (الجهاز الدهليزي)، أو الجهاز العصبي المركزي، قد تؤدي جميعها إلى آثار جانبية، بما في ذلك الدوار، إلى جانب أدوية خفض ضغط الدم، تشمل الأدوية الأخرى التي قد تسبب الدوار ما يلي: 

  • المسكنات
  • المضادات الحيوية
  • مضادات الاختلاج
  • مضادات الاكتئاب
  • مضادات الفطريات
  • مضادات الملاريا
  • أدوية العلاج الكيميائي
  • أدوية خفض الكوليسترول
  • مدرات البول
  • مذيبات البلغم
  • أدوية باركنسون
  • المهدئات
أسباب الدوار وعلاجاته

 

التوتر

يمكن أن يُسبب الضغط النفسي أو العقلي الشديد الدوار لدى بعض الأفراد، وتشير النظريات إلى أن ذلك يعود إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر، الكورتيزول، حيث يؤثر هذا الهرمون على الجهاز الدهليزي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن أو الشعور بالدوار، وتشمل الأعراض الأخرى المرتبطة بمستويات عالية من التوتر ما يلي: 

  • نبضات قلب متسارعة
  • التغييرات السلوكية
  • صعوبة التركيز
  • مشاعر القلق أو الإرهاق
  • يواجه صعوبات في اتخاذ القرارات
  • الصداع
  • مشاكل الذاكرة
  • توتر العضلات
  • ألم في الصدر
  • الخلل الوظيفي الجنسي
  • مشاكل في المعدة

 

انخفاض نسبة السكر في الدم

قد يؤدي انخفاض سكر الدم إلى الشعور بالدوار، لأن جسمك يحتاج إلى السكر ليعمل على المستوى الخلوي، وعند انخفاض سكر الدم، قد تشعر بالدوار، وتشمل الأعراض الأخرى لانخفاض نسبة السكر في الدم ما يلي: 

  • قلق
  • الهزات
  • خفقان القلب
  • التعرق
  • أشعر بالجوع
  • صعوبة التركيز
  • الصداع
  • عدم وضوح الرؤية
  • ارتباك
  • التشنجات
  • تغيرات في الكلام
  • فقدان الوعي في الحالات الشديدة 

 

انخفاض ضغط الدم الانتصابي

انخفاض ضغط الدم الانتصابي هو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم يحدث عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الجلوس أو الوقوف، ويحدث هذا بسبب الجاذبية التي تنقل الدم من الجزء العلوي من الجسم إلى الجزء السفلي منه بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بسرعة، وهناك العديد من الأسباب الرئيسية لانخفاض ضغط الدم الانتصابي، مثل مشاكل الجهاز العصبي اللاإرادي، بالإضافة إلى: 

  • مرض قلبي
  • انخفاض حجم الدم
  • تعاطي الكحول
  • كبار السن
  • استخدام بعض الأدوية
  • تعب
  • ارتباك
  • عدم وضوح الرؤية
  • نوبات الإغماء
  • آلام العضلات في الرقبة أو الكتفين أو أسفل الظهر
  • ضعف

 

ومن أسباب الدوار الخطيرة التي تتطلب عناية طبية فورية ما يلي:

  • فقر الدم
  • نوبة قلبية
  • إصابات الرأس
  • السكتات الدماغية

 

 علاج الدوار

إذا كنت تعاني من الدوار بشكل منتظم أو لا يزول، يجب عليك طلب الرعاية الطارئة، وغالبًا ما يزول الدوار من تلقاء نفسه في وقت قصير، ولكن إذا كنت تشعر به، يمكنك اتباع بعض ممارسات العناية الذاتية لتخفيفه وضمان عدم تعرضك للأذى في حال الإغماء أو فقدان الوعي. وتشمل هذه الممارسات: 

  • الاستلقاء حتى يخف الشعور ثم العودة ببطء إلى وضعية الجلوس
  • التحرك ببطء وحذر حتى تتمكن من الاستلقاء أو الجلوس
  • شرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو عصير الفاكهة
  • تجنب تناول أي أدوية أو مخدرات أو كحول أو تدخين السجائر
  • تجنب الانحناء أو النهوض فجأة
  • تجنب القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة

 

الوقاية من الدوار

لا يُمكن الوقاية دائمًا من الدوار، خاصةً إذا كان ناتجًا عن إصابة في الرأس، ومع ذلك، يُمكن تجنب أسباب أخرى للدوار في بعض الحالات كالتالي:

  • شرب كمية كافية من السوائل لمنع الجفاف
  • تناول الطعام بانتظام لتجنب انخفاض نسبة السكر في الدم
  • الحصول على قسط كاف من الراحة أو النوم
  • النهوض ببطء من وضعية الاستلقاء أو الجلوس