جاهزية ميدانية عالية لقوات العمالقة في مواجهة المليشيات الحوثية والتهديدات الإرهابية

قوات العمالقة
قوات العمالقة

تواصل قوات العمالقة الجنوبية تعزيز قدراتها القتالية، ورفع مستوى الجاهزية والاستعداد، في إطار خطة متكاملة لمجابهة التهديدات الأمنية والعسكرية المتصاعدة التي تستهدف أمن الجنوب واستقراره.

وفي خطوة تؤكد مدى الاحترافية والانضباط العسكري، نظّمت القوات مسيرًا عسكريًا ميدانيًا لمنتسبيها المتخرجين من الدورات التدريبية الأخيرة، التي تأتي ضمن جهود مستمرة لتأهيل وتطوير الكوادر القتالية، وصقل مهاراتهم بما يضمن جاهزية قتالية دائمة.

مسير عسكري يُجسّد القوة والانضباط

قطع المشاركون في المسير العسكري عشرات الكيلومترات مشيًا على الأقدام، في تضاريس متعددة وصعبة، ما أظهر قدراتهم العالية على التحمل، والالتزام، والتكيف مع طبيعة الأرض والمناخ. هذا التمرين لم يكن مجرّد نشاط بدني، بل عملية تدريب ميداني فعّالة، تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية والمهارات التكتيكية، ورفع كفاءة التحرك والانتشار السريع في البيئات القتالية المختلفة.

التدريبات العسكرية.. ركيزة الجاهزية القتالية

وتُشكّل التدريبات العسكرية ركنًا أساسيًا في استراتيجية قوات العمالقة الجنوبية، حيث يتم تنظيمها وفق أعلى المعايير، وباستخدام سيناريوهات متنوعة تحاكي التهديدات المتوقعة، بدءًا من قتال الشوارع وعمليات التكتيك الدفاعي والهجومي، وصولًا إلى العمليات البرمائية والقتال في التضاريس المعقدة.

هذه الأنشطة، التي تُنفذ بإشراف مباشر من اللواء عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، قائد قوات العمالقة الجنوبية، تُبرز مدى الالتزام بالتطوير المستمر والارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية، بما يتلاءم مع طبيعة التحديات التي تواجه الجنوب اليوم.

اللواء أبو زرعة المحرمي.. قيادة تُؤمن بالتأهيل قبل المواجهة

يبدي اللواء أبو زرعة المحرمي حرصًا بالغًا على تطوير قدرات منتسبي قوات العمالقة الجنوبية، وهو ما يتجلّى في استمرار عمليات التدريب والتأهيل والتطوير التي تخضع لها مختلف وحدات القوات. فالقناعة الراسخة لدى القيادة أن النصر لا يأتي فقط من العتاد، بل من الجاهزية العالية، والتخطيط المحكم، والانضباط الكامل.

وقد أظهرت نتائج هذه السياسة على الأرض، إذ باتت قوات العمالقة الجنوبية من أكثر التشكيلات العسكرية جاهزية وانضباطًا في الساحة الجنوبية، وتمتلك سجلًا حافلًا في مواجهة المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية.

جاهزية عسكرية لمجابهة التهديدات المتصاعدة

تأتي هذه التدريبات في ظل ظروف أمنية دقيقة، حيث تتكثف التهديدات من قبل أطراف معادية، أبرزها مليشيا الحوثي، والتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى الخلايا المرتبطة بمليشيا الإخوان، التي تسعى لإرباك الأمن الجنوبي وزعزعة الاستقرار في المحافظات المحررة.

من هذا المنطلق، تُمثّل الجاهزية القتالية العالية لقوات العمالقة الجنوبية حائط صدّ استباقي ضد أي محاولات لاختراق الصفوف، كما تعزز من قدرة الجنوب على اتخاذ مواقف حاسمة وسريعة تجاه أي طارئ عسكري أو أمني.

الأمن القومي الجنوبي يبدأ من الكفاءة والانضباط

إن استمرار تنفيذ مثل هذه الأنشطة التدريبية النوعية، يؤكد على أن الجنوب يدرك جيدًا أن معاركه القادمة لن تُخاض فقط على خطوط النار، بل تبدأ من الجاهزية المستمرة، والإعداد المحكم، وتكريس مبدأ أن الأمن لا يتحقق إلا بالتأهيل والانضباط والاستعداد الدائم.

هذه الفلسفة التي تتبناها قوات العمالقة الجنوبية تمثل توجهًا عسكريًا متقدمًا، يربط بين القوة الميدانية والتخطيط الاستراتيجي، ويضمن أن القوات ليست مجرد تشكيلات حربية، بل منظومة متكاملة قادرة على التصدي لأي تهديد باحترافية وكفاءة عالية.

الجنوب آمن بفضل يقظة قواته واستعدادها الدائم

بفضل جهودها المستمرة، تُثبت قوات العمالقة الجنوبية أنها الحصن المنيع لأمن الجنوب، وخط الدفاع الأول في وجه كل من يحاول المساس بالسيادة أو الاستقرار. ومع استمرار التدريبات والتأهيل، تزداد هذه القوات قوة وانضباطًا، وتُرسّخ معادلة أن الاستعداد هو نصف النصر، وأن الجاهزية العسكرية هي صمام أمان الجنوب وأمنه القومي.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1