إرهاب حزب الإصلاح.. العدو الأخطر لمشروع الدولة الجنوبية
يُعد إرهاب حزب الإصلاح الإخواني أحد أبرز التهديدات السياسية والأمنية التي تُواجه الجنوب العربي في معركته المصيرية من أجل استعادة دولته المستقلة وبناء مؤسسات قوية تمثل إرادة شعبه.
منذ فرض الوحدة القسرية عام 1990، لعب الحزب دورًا خبيثًا في تثبيت نفوذ قوى الاحتلال اليمني على الجنوب، مستغلًا ذراعه العسكرية والفكرية لاختراق مؤسسات الدولة، وتفريغها من مضمونها الوطني، وضرب كل توجه نحو العدالة والتمثيل الحقيقي للجنوب.
حزب الإصلاح.. أداة تخريب وأجندات خارجية
لم يكن حزب الإصلاح مجرّد كيان سياسي، بل مثّل أداة تخريبية ممنهجة استخدمتها قوى النفوذ اليمني لضرب الهوية الجنوبية، وتكريس الهيمنة تحت غطاء ديني مزيف وتحالفات متطرفة.
اعتمد الحزب سياسة الابتزاز والإرهاب، ودعم جماعات إرهابية متطرفة، ما أدى إلى تفاقم التهديدات الأمنية في المحافظات الجنوبية، وزرع خلايا نائمة وحاضنات للعنف تستهدف عرقلة مسار الاستقرار.
اختراق مؤسسات الدولة.. وتعطيل التنمية
تغلغل حزب الإصلاح داخل مؤسسات الدولة بشكل خطير، حيث تحالف مع شبكات فساد وإرهاب، بهدف تعطيل الرواتب، وإفشال المشاريع الخدمية، وخلق أزمات في الكهرباء والمياه بشكل ممنهج، وهو ما وضع الجنوب في دوامة من الأزمات المفتعلة.
هذه السياسات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعبّر عن حالة عداء ممنهجة ضد الجنوب، تتجلى في كل تحركات الحزب داخل المؤسسات أو عبر منصاته الإعلامية والدينية التي تحرّض على الكراهية والفتنة.
استئصال حزب الإصلاح.. خيار استراتيجي لا بديل عنه
أصبحت مواجهة حزب الإصلاح وتفكيك منظومته التخريبية ضرورة وطنية وليست مجرد رغبة شعبية، لما يشكله من تهديد مباشر على السيادة الجنوبية والأمن القومي.
يمثل التخلص من هذا الحزب بوابة لاستعادة القرار الجنوبي، وإعادة بناء مؤسسات حقيقية تعبر عن تطلعات الشعب، وتُمهّد الطريق لشراكات فاعلة مع القوى الإقليمية والدولية الداعمة للاستقرار.
مستقبل الجنوب.. مرهون بتفكيك بنية الإرهاب
لا يمكن الحديث عن استقرار أو استقلال حقيقي دون تفكيك البنية الإرهابية التي أنشأها حزب الإصلاح خلال عقود. فالتصدي لهذا الكيان ضرورة استراتيجية لحماية النسيج الاجتماعي وتعزيز السيادة والتنمية في الجنوب العربي.
إن نجاح مشروع الدولة الجنوبية يبدأ من تحرير المؤسسات من قبضة التخريب الإخواني، وإعادة توجيه بوصلة العمل الوطني نحو البناء والتقدم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
