اختبار الكوليسترول.. تعرف على دواعي إجرائه
يحدد فحص اختبار الكوليسترول العدد الإجمالي للمركبات الدهنية في الدم الكوليسترول والدهون الثلاثية في الطب، ويُعرف فحص الكوليسترول أيضًا بفحص مستوى الدهون، ومن فوائد فحص الكوليسترول تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع الكوليسترول، ويمكن تقسيم أهداف فحص الكوليسترول إلى ثلاث فئات.
اختبار الكوليسترول
يتم إجراء اختبار الكوليسترول للبحث عن علامات خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض، ولتشخيص الحالات الطبية المرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ولتتبع مستويات الكوليسترول وتقييم فعالية تغييرات نمط الحياة أو علاجات خفض الكوليسترول التي أوصى بها الطبيب.
علامات تشير إلى ضرورة فحص الكوليسترول
يؤدي عدم علاج ارتفاع الكوليسترول إلى خطر التسبب في أمراض خطيرة مختلفة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وتتطلب العديد من الحالات إجراء فحوصات دورية للكوليسترول.
البدانة
تُعتبر زيادة الوزن، أو زيادة الوزن والسمنة، أحد أسباب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحدث هذه الحالة نتيجة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
السكري
يُقال إن مرضى السكري معرضون أيضًا لخطر ارتفاع مستويات الكوليسترول، ويقال إن السكري يُخفض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وتُسمى هذه الحالة اضطراب شحميات الدم السكري.
تاريخ ارتفاع الكوليسترول
وقد أثبتت مجلة Current Cardiology Reports أيضًا أنه من الممكن خفض حالات ارتفاع الكوليسترول، وذكرت نتائجها أن 1 من كل 250 شخصًا يعانون من ارتفاع الكوليسترول بسبب عوامل وراثية.
وجود أعراض ارتفاع الكوليسترول
يجب أيضًا إجراء اختبار الكوليسترول إذا كنت تعاني من أي من أعراض ارتفاع الكوليسترول، مثل وجود كتلة صفراء أو ضيق في التنفس، أو الدوخة أو الصداع، أو ألم في الرقبة، أو ألم في الصدر.
ومن المهم تذكر أن فحوصات الكوليسترول ضرورية ليس فقط لكبار السن، بل للشباب أيضًا، ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يُنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا بفحص مستويات الكوليسترول لديهم كل 4-6 سنوات.

كيفية إجراء اختبار الكوليسترول
من المستحسن أن تصوم طوال الليل قبل إجراء اختبار الكوليسترول وأن تصوم لمدة 9-12 ساعة قبل إجراء اختبار الكوليسترول، حيث يتم أخذ عينة دم لاختبار الكوليسترول، وعادةً، تُجمع العينة عن طريق وريد في الذراع، وستُرسل عينة الدم بعد ذلك إلى مختبر سريري لتحليلها.
مستوى الكوليسترول الطبيعي
أثناء تحليل عينة الدم، تُقاس أربع نقاط على الأقل كنتائج لاختبار الكوليسترول، وإليك شرح لنتائج اختبار الكوليسترول الطبيعية التي تحتاج إلى فهمها.
الكوليسترول الجيد (الكوليسترول HDL)
يُعتبر الكوليسترول جيدًا لأنه يساعد على إزالة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) من مجرى الدم، ويبلغ المستوى العالي للكوليسترول الجيد أكثر من 60 ملغ/ديسيلتر.
الكوليسترول السيئ (الكوليسترول غير HDL)
الكوليسترول السيئ ليس كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) فحسب، كما هو معروف، فالكوليسترول غير عالي الكثافة قد يؤدي أيضًا إلى تراكم الكوليسترول في جدران الشرايين، مما قد يُسهم في الإصابة بالسمنة.
يزيد ارتفاع الكوليسترول هذا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين، ويشمل الكوليسترول غير عالي الكثافة (HDL) كلًا من الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) والكوليسترول منخفض الكثافة جدًا (VLDL)، والمستويات الطبيعية للكوليسترول الضار LDL أقل من 100 ملغ/ديسيلتر.
