بدعم الزُبيدي.. تدريبات نوعية ترفع كفاءة القيادات العسكرية الجنوبية

 الزُبيدي
الزُبيدي

تواصل القيادة الجنوبية، ممثلةً في المجلس الانتقالي الجنوبي، جهودها الاستراتيجية في تطوير القدرات الدفاعية والأمنية، عبر برامج تدريبية نوعية تستهدف بناء جيش جنوبي محترف ومتماسك. 

وفي هذا السياق، اختُتمت الدورة التنشيطية لقادة الألوية، التي أقيمت برعاية اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن.

قيادة العمليات المشتركة تشرف على ختام الدورة

ترأس حفل الاختتام رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح علي حسن، الذي أشاد في كلمته بالانضباط العالي والجهود التي بذلها المشاركون خلال أيام الدورة، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تمثل عنصرًا محوريًا في تطوير الكفاءة القيادية والجاهزية العملياتية للوحدات الجنوبية.

محاور الدورة وأهميتها

استمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام، وتضمنت محاور متعددة، أبرزها:

مفاهيم القيادة والسيطرة

أساسيات وتكتيكات العمليات المشتركة

تحليل مواقف ميدانية واقعية

وقد شارك فيها نخبة من الأكاديميين العسكريين، إلى جانب حضور فاعل لأعضاء من هيئة الأركان ومديري الدوائر العسكرية، بما عزّز من القيمة الفنية للدورة.

استراتيجية تطويرية لبناء مؤسسة عسكرية جنوبية قوية

تأتي هذه الدورة في إطار خطة استراتيجية شاملة لتطوير البنية المؤسسية للجيش الجنوبي، ورفع جاهزية القادة على مستوى مختلف الوحدات والتشكيلات. وتهدف الخطة إلى بناء جيش يمتلك الكفاءة القتالية والمهنية، قادر على حماية الجنوب والدفاع عن مكتسباته الوطنية.

التدريبات العسكرية: ضرورة استراتيجية لا رفاهية

تُعد التدريبات العسكرية المنتظمة بمثابة الركيزة الأساسية في بناء القوة الدفاعية الجنوبية، وخط الدفاع الأول في مواجهة التهديدات المحتملة. فمع تصاعد التحديات الأمنية، تتجلى أهمية هذه البرامج كخطوات استباقية تؤمن الجنوب وتعزز من قدراته الردعية.

احترافية الجنوب العسكرية تعزز ثقة المواطن

الاستمرار في تنظيم الدورات التدريبية وعمليات المحاكاة الميدانية، يعكس مدى احترافية القوات المسلحة الجنوبية، ووعيها العالي بضرورة الجاهزية الدائمة. كما يسهم في تعزيز ثقة المواطن بدور الجيش كحامٍ أمينٍ للاستقرار والأمن الداخلي.

توحيد الصفوف وتحديث التكتيكات

تُعد هذه البرامج التدريبية أداة فعالة لتوحيد الصف الجنوبي عسكريًا، وتطوير المهارات القيادية والفردية والجماعية، إلى جانب تحديث التكتيكات وفقًا لمتغيرات المشهد العسكري، ما يمنح المؤسسة العسكرية الجنوبية مرونة واستجابة سريعة لأي مستجدات.

البُعد الأمني التنموي للتدريب العسكري

لا تقتصر أهمية هذه التدريبات على الجانب العسكري فحسب، بل تتجاوز ذلك لتؤثر إيجابًا على المشهد الأمني العام والتنمية المجتمعية. فتعزيز الاستقرار من خلال الجاهزية العسكرية يخلق بيئة آمنة قادرة على تحفيز التنمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة الجنوبية.

التدريبات خيار استراتيجي لحماية الجنوب

إن استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي في تنفيذ مثل هذه الدورات التدريبية، يُعد خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه، يُرسّخ سيادة الجنوب ويحمي مكتسبات نضاله، ويعزز من كفاءة جيشه الوطني كدرع واقٍ في وجه التهديدات الطارئة والمحتملة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1