وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات نووية جديدة إلا بتخلي أوروبا عن سياسة التهديد
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن استئناف أي جولة جديدة من المفاوضات النووية مرهون بقبول الأطراف الأخرى باتفاق عادل ومتوازن، بعيدًا عن سياسات الضغط والتهديد.
وأوضح عراقجي، في تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، أن الولايات المتحدة هي من غادرت طاولة المفاوضات في يونيو الماضي واختارت الحل العسكري، وليس إيران، مشيرًا إلى أن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 بوساطة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن أوروبا إذا أرادت لعب دور في مسار المفاوضات، فعليها أن تتصرف بمسؤولية وتتخلى عن السياسات البالية، وفي مقدمتها التهديد باستخدام آلية "العودة السريعة" للعقوبات، والتي وصفها بأنها غير قانونية وغير أخلاقية.
وأشار عراقجي إلى أنه عقد مؤتمرًا مرئيًا مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا خلاله موقف بلاده الثابت الرافض لأي مفاوضات جديدة قبل ضمان اتفاق متوازن يخدم جميع الأطراف.
