تحذير أوروبي حاد لإيران: عقوبات أممية تلوح في الأفق إذا فشلت مفاوضات النووي قبل نهاية الصيف
وجهت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، تحذيرًا صارمًا لإيران بشأن برنامجها النووي، ملوّحة بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران في حال عدم اتخاذ خطوات واضحة للتوصل إلى اتفاق خلال الأشهر المقبلة.
وكشفت صحيفة إنديا توداي، أن وزراء خارجية الدول الثلاث أجروا اتصالًا هاتفيًا، أمس الخميس، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في أول تواصل رسمي منذ الغارات الجوية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية في يونيو الماضي، ونُسبت إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن الوزراء الأوروبيين طالبوا طهران بالعودة الفورية إلى طاولة المفاوضات لإبرام اتفاق "قابل للتحقق ودائم" بشأن أنشطتها النووية.
وأضاف المصدر أن القوى الأوروبية شددت على استعدادها لتفعيل آلية "العودة السريعة" لإعادة العقوبات الأممية في حال غياب أي تقدم ملموس قبل نهاية الصيف، دون توضيح المعايير المطلوبة لهذا التقدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع ازداد تعقيدًا بعد انسحاب مفتشي الأمم المتحدة من إيران عقب الغارات الأخيرة، مما جعل مراقبة البرنامج النووي أكثر صعوبة.
ورغم إعلان طهران استعدادها لاستئناف المسار الدبلوماسي، إلا أن المؤشرات الحالية لا ترجّح عودة المحادثات مع واشنطن في المستقبل القريب.
