الزُبيدي يُجري جولة تفقدية لمؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن
في خطوة تؤكد نهج القيادة الميدانية والحرص على رفع كفاءة العمل المؤسسي، أجرى اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، جولة تفقدية شاملة لهيئات المجلس في العاصمة عدن، فور عودته.
زيارات ميدانية شاملة لمؤسسات المجلس
بدأت الجولة الثلاثاء، حيث شملت زيارة الهيئات المركزية والمساعدة، إضافة إلى الهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن.
وخلال الزيارة، استمع الزُبيدي إلى شرح مفصل من عدد من رؤساء الهيئات، على رأسهم الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، حول سير العمل في دوائر الأمانة العامة، مجلس المستشارين، والهيئات المساعدة.
تعزيز الانضباط الوظيفي والكفاءة المؤسسية
من أبرز محاور الجولة، تفقد الرئيس الزُبيدي لمستوى الانضباط الوظيفي والالتزام بالدوام الرسمي، مؤكدًا أن الانضباط هو ركيزة العمل المؤسسي، وأن تعزيز روح المسؤولية ضرورة وطنية في هذه المرحلة الدقيقة.
وقد بالجهود المبذولة من قبل العاملين في مختلف الهيئات، مشددًا على أهمية العمل وفق خطط مدروسة تضمن التكامل بين الهياكل التنظيمية، بما يعكس تطلعات شعب الجنوب في بناء مؤسسات قوية.
القيادة الميدانية نهج ثابت للرئيس الزُبيدي
تُجسد هذه الزيارة نهج القيادة الميدانية التي يعتمدها الرئيس الزُبيدي، حيث يحرص على التواصل المباشر مع المؤسسات، ومتابعة سير العمل ميدانيًا دون الاكتفاء بالتقارير الإدارية.
وما يميز هذه الجولات أنها ليست بروتوكولية أو شكلية، بل تحمل رسائل واضحة مفادها أن المرحلة القادمة تتطلب رفع مستوى الأداء الإداري وتعزيز الحوكمة والانضباط.
ترسيخ مفاهيم الحوكمة والمساءلة
من خلال هذه المتابعة، يؤكد الزُبيدي أن بناء دولة الجنوب القادمة لن يكون ممكنًا إلا من خلال مؤسسات إدارية قوية، قائمة على مبادئ الشفافية والمساءلة، وقادرة على تحويل التطلعات الوطنية إلى واقع ملموس.
ثقة المواطن تبدأ من كفاءة المؤسسة
وأشار الزُبيدي إلى أن تعزيز الانضباط داخل المؤسسات ليس فقط شأنًا إداريًا، بل يمثل عاملًا أساسيًا في توطيد ثقة المواطن بالمجلس ومؤسساته، ما يمهّد الطريق لمرحلة جديدة يكون فيها الجنوب جديرًا بإدارة موارده وتحقيق أهدافه التحررية.
مرحلة الكفاءة وبناء الدولة
تأتي هذه التحركات في وقت حرج تمر فيه قضية الجنوب بلحظة فارقة، حيث تتطلب المرحلة الحالية التركيز على الكفاءة المؤسسية ووحدة الصف الداخلي.
وأكد الزُبيدي أن المسؤولية داخل المجلس الانتقالي ليست امتيازًا، بل تكليف وطني يستوجب الإخلاص والتفاني في أداء المهام.
وعي القيادة بحجم التحديات
تعكس هذه الجولات وحرص القيادة السياسية على متابعة الأداء المؤسسي وعيًا عميقًا بطبيعة المرحلة، واستعدادًا جادًا لبناء نموذج إداري يستجيب لتحديات الواقع ويخدم تطلعات شعب الجنوب في نيل حريته واستعادة دولته.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
