من منتخب الفراعنة لعامل في قهوة.. قصة لاعب مصري تجاهله الجميع على رأسهم صلاح

محمد صبحي
محمد صبحي

كشف محمد صبحي لاعب نادي إنبي ومنتخب مصر للشباب السابق، عن مفاجآت مدوية بخصوص كواليس ابتعاده عن كرة القدم في سن صغيرة.

وقال لاعب منتخب مصر للشباب في تصريحات تلفزيونية: "طلبت من مسؤولي إنبي العمل في النادي، وتحدثت مع إمام محمدين عندما كان موجودًا في النادي، وقولت له إنني لعبت أكثر من 10 سنوات داخل النادي وساهمت في تتويج الفريق بكأس مصر، وحزنت للتجاهل من جانب مسؤولي إنبي".

وأضاف محمد صبحي: "لعبت مع معظم مدربي إنبي بشكل أساسي، وعندما وصلني عروض من الأهلي والزمالك رفضوا رحيلي وطالبوني بالصبر، ومانويل جوزيه في 2011، أشاد بالمستوى الذي قدمته وطلب ضمي بشكل رسمي، وتحدث معي عدلي القيعي وقتها، والزمالك بعدها دخل في مفاوضات لضمي".

وواصل لاعب منتخب الشباب: "طارق العشري عندما تولى المهمة في المرة الثانية تعاقد مع لاعبين كثيرين في وسط الملعب وكنت وقتها 23 سنة، وفي هذا الموسم ابتعدت تمامًا عن كرة القدم، وكان يتعامل معي بطريقة صعبة، وكان يجب رحيلي في يناير، وتلقيت عروض من المصري وسموحة وطلبت الرحيل منه، لكنه أبلغني بحاجته لوجودي في نادي إنبي، ولكن في نفس الشهر ضم نور السيد".

محمد صبحي مع عماد متعب

وأكمل: "الموسم الذي يليه أيضا رفض رحيلي، رغم مطالبتي بالخروج من نادي إنبي، بعد زواجي تغيرت الأمور تماما وأصبح لدي مشاكل عديدة في البيت والنادي، خصوصا مع استبعادي التام عن المباريات، والجميع كان يعرفني جيدًا، وتأثرت نفسيًا كثيرًا، ثم رحل طارق العشري ومستواي تراجع تمامًا، وقد يكون قصرت في حق نفسي (رميت الفوطة)".

وأردف محمد صبحي: "الجانب المالي كان مؤثرًا في مسيرتي، وحدثت لي مشاكل نفسية بسبب بعض الأمور العائلية.. وأنا أعمل حاليًا في قهوة، وأحصل على 150 جنيها يوميًا".

وأكد: "بعد الاعتزال حاولت التواصل مع محمد صلاح لكن تجاهلني رغم أنني كنت صديق شخصي له، ولا أحتاج شيء منه مطلقا، كنت أنتظر الدعم المعنوي فقط منه، والعلاقة بيننا كانت رائعة.. وموضوع التجاهل أحزنني جدًا، والدتي كانت تعاني من السرطان، ولم يتواصل معي، ومحمد النني هو من تواصل معي، كما تجاهلني أيضا أحمد حجازي".

وأوضح محمد صبحي، أنه كان ينتظر كثيرًا من ناديه إنبي الذي تربى بين جدرانه، والذي لم يتواصل معه مسؤولي النادي حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل مع أيمن الشريعي رئيس النادي الحالي، رغم امتلاكه رقم هاتفه.

محمد صبحي

وقال صبحي: "كنت مقصر في حياتي، وقربت من ربنا وأصبحت أصلي في المسجد باستمرار، وكنت أنتظر أن يتحدث معي محمد أبو تريكة أيضًا، لكن ذلك لم يحدث، ولعبت بجواره مع المنتخب الأولمبي في لندن".

وأضاف: "أنفق على شقيقاتي وهم بنتين، وبالتأكيد مبلغ الـ150 جنيها يوميا لا يكفي، وأتمنى أن أحظى بمساعدة، وابتعادي عن كرة القدم كان أمرًا صعبًا، وأتمنى أن يساعدني المسئولين، ومنذ يومين تحدث معي أحمد نادر، وهو شخص قريب من أحمد حسام ميدو لتولي إحدى الأكاديميات، وأشكره كثيرا على التفكير في وجودي، وهو يريد عودتي للصورة، وفوجئت بالمكالمة".

وأشار إلى أنه يتمنى الدعم المعنوي من زملائه السابقين خصوصا محمد صلاح، مؤكدا أنه يقدره كثيرا ويتمنى له التوفيق، مضيفا: "كل ما أريده الاستمرار في العمل في مجال التدريب، وأن أحصل على دورات تدريبية، والذي تعهد لي بأنه سيقوم بمنحي تلك الدورات على نفقته، وأشكره كثيرا".