الفصائل الفلسطينية: لا وقف لإطلاق النار دون انسحاب الاحتلال وفتح المعابر وإعمار غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

 

أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أن أي جهود تفاوضية جارية مع الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تُفضي إلى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الجوهرية، وفي مقدمتها الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح جميع المعابر دون قيود، إلى جانب إطلاق عملية شاملة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

جاء ذلك خلال اجتماع قيادي جمع وفدين من الحركتين، حيث ترأس وفد حركة حماس محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، فيما قاد وفد حركة الجهاد الإسلامي الأمين العام زياد النخالة. 

وبحسب بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، ناقش الجانبان آخر تطورات المسار التفاوضي وردود الاحتلال الإسرائيلي على المقترحات التي قدمها الوسطاء بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة.

وشدد البيان على أن الفصائل لن تقبل بأي حلول جزئية أو مؤقتة، معتبرة أن ما يقدمه الاحتلال حتى الآن لا يرقى إلى الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني، بل يُعد محاولة للالتفاف على حقوقه وفرض وقائع جديدة على الأرض.

وأعرب الطرفان عن تقديرهما لصمود الشعب الفلسطيني في وجه ما وصفاه بـ "حرب الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل، مستنكرين المجازر اليومية التي ترتكب بحق المدنيين، والتي تهدف على حد تعبير البيان إلى فرض مخططات خطيرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

كما ثمّن الوفدان أداء المقاومة الفلسطينية، مؤكدَين أنها لا تزال تُكبّد جيش الاحتلال خسائر يومية على مختلف الجبهات، وتُشكّل عامل ضغط أساسي لإجبار إسرائيل على التراجع عن سياساتها العدوانية.