أسباب سرطان الرئة.. 7 عوامل خطيرة بخلاف التدخين
ترتبط أسباب سرطان الرئة بصعوبة التنفس، والسعال الدموي، والألم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك العظام، وتجمع السوائل في الصدر، وانتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم، ولأن هذا النوع من السرطان خطير جدا ومميت، لذلك يجب تسليط الضوء على أسباب سرطان الرئة.
أسباب سرطان الرئة
يُعد التدخين أحد أسباب سرطان الرئة الرئيسية، ومع ذلك هناك عدد من العوامل المسببة الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار، وقبل النظر في بعض العوامل التي تساهم في الإصابة بسرطان الرئة، من المهم فهم بعض الأعراض المرتبطة بهذا المرض.
ووفقًا لموقع مايو كلينك، لا تظهر عادةً أي أعراض واضحة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة، أما عندما يتطور سرطان الرئة إلى مرحلة متقدمة، فتظهر الأعراض التالية.
- السعال الذي لا يتوقف.
- سعال الدم.
- ألم في الصدر.
- نبرة صوت متوترة.
- صعوبات في التنفس.
- فقدان الوزن.
- ألم العظام.
- صداع.

عوامل خطر الإصابة بـ سرطان الرئة
ولـ فهم بعض عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة، يجب الكشف المبكر عنه، وتجنب هذه السلوكيات أو المخاطر المحددة.
عادات التدخين
تدعم بعض الأبحاث الادعاء بأن التدخين يسبب سرطان الرئة، ومن بينها دراسة نُشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، وبحسب هذه الدراسة فإن المدخنين الشرهين مسؤولون عن 92.7% من حالات سرطان الرئة، وتحديدًا أولئك الذين يدخنون 21.3 علبة سجائر سنويًا في المتوسط.
وتحتوي السجائر على مكونات ضارة ومواد مسرطنة، هذه المركبات مسؤولة عن تلف خلايا الرئة، ويستطيع الجسم إصلاح هذا التلف في البداية، ومن ناحية أخرى، تمتلك الخلايا القدرة على التغير والتحول إلى سرطان مع مرور الوقت.
استنشاق دخان السجائر
ليس المدخنون وحدهم المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة، بل يزداد خطر الإصابة به بالتدخين السلبي أو التعرّض لدخان السجائر، وتدعم ذلك دراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Oncology، ووفقًا لإحدى الدراسات، حتى الأشخاص الذين لم يدخنوا قط معرضون لخطر كبير للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد هذا الخطر مع تعرضهم للتدخين السلبي نتيجة العمل أو اللعب في بيئة مدخنين، ويتعرض غير المدخنين أيضًا لخطر استنشاق السموم من دخان السجائر.
الخضوع للعلاج الإشعاعي
الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا للصدر لعلاج أنواع أخرى من السرطان معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث سرطان الثدي من أنواع السرطان التي تتطلب علاجًا إشعاعيًا للصدر، وقد أُجريت دراسةٌ للتحقق من ذلك، ووفقًا للنتائج، فإن مرضى سرطان الثدي الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة مقارنةً بمن لم يتلقوه.
التعرض لتسمم غاز الرادون
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن غاز الرادون هو أحد أسباب 3-14% من حالات سرطان الرئة، والرادون غاز مشع طبيعي، يتشكل كناتج ثانوي لعملية تعدين اليورانيوم، ويوجد اليورانيوم في الصخور العميقة في قشرة الأرض، ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات غاز الرادون تحت الأرض، وفي مواقع البناء، وفي التعدين، وفي أعمال تسوية الأراضي.
وتجدر الإشارة إلى أن غاز الرادون موجود في الهواء الطلق، ولكن بتركيزات منخفضة وقابلة للتذبذب، ومن ناحية أخرى، يُكتشف غاز الرادون بشكل أكثر شيوعًا في المناطق سيئة التهوية.
التعرض للمعادن الثقيلة
يُعد التعرض للأسبستوس سببًا آخر لسرطان الرئة، ووفقًا لإحدى الدراسات، قد يزيد التعرض للأسبستوس من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصةً لدى المدخنين النشطين، ويمكن العثور على الأسبستوس في العلية أو الجدران المصنوعة من منتجات أساسها الفيرميكوليت، وقد تتعرض للأسبستوس إذا كانت أرضية الغرفة مصنوعة من الفينيل، كما ارتبطت سموم معادن ثقيلة أخرى، إلى جانب الأسبستوس، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، ومن الأمثلة على ذلك الزرنيخ والكروم والنيكل.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة
وجود فرد من العائلة مصاب بهذا المرض سبب آخر للإصابة بسرطان الرئة، ومع ذلك، يبقى الخطر ضئيلًا، فقد ثبت أن حوالي 8% فقط من حالات سرطان الرئة تنتقل عبر العائلات، ومن ناحية أخرى، فإن معرفة تاريخ عائلتك قد يساعد في الوقاية.
أسلوب حياة غير صحي
وبعيدًا عن التدخين والحالات المذكورة، فإن نمط الحياة غير الصحي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ويتضمن هذا النمط من الحياة غير الصحي شرب الكحول، وتناول الوجبات السريعة، وزيادة الوزن أو السمنة.
هرمون الاستروجين عند النساء
بالإضافة إلى العوامل المذكورة، هناك سبب آخر لسرطان الرئة لدى النساء، وهو تأثير هرمون الأستروجين، الذي يُعتقد أنه يجعل النساء أكثر حساسية للمواد المسرطنة، ويزيد من خطر إصابتهن به، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقيق في تأثير هرمون الاستروجين على خطر الإصابة بسرطان الرئة.
