ماليزيا ترد بحكمة على تصعيد ترامب: نتمسك بالمفاوضات ونرفض الإضرار بالمصالح الوطنية

في رد متزن على الخطوة التصعيدية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية أنها ستواصل التفاوض مع واشنطن لحل القضايا العالقة، مؤكدة حرصها على حماية مصالح البلاد الاقتصادية.

ويأتي هذا الموقف الماليزي بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الماليزية، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، في إطار تصعيد جديد ضمن سياساته التجارية.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" اليوم الثلاثاء، إنها تسعى جاهدة للتوصل إلى تفاهم متوازن مع الإدارة الأمريكية قبل بدء سريان القرار، بما يضمن الحفاظ على المصالح القومية الماليزية وعدم الإضرار بالقطاعات الحيوية.

وكان ترامب قد بدأ يوم الإثنين بإخطار عدد من الشركاء التجاريين بنيته زيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير، لكنه أشار لاحقًا إلى إمكانية تأجيل التنفيذ في حال قدمت تلك الدول مقترحات تُرضي المصالح الأمريكية.

ويُنظر إلى رد ماليزيا كخطوة دبلوماسية حذرة تسعى لاحتواء التصعيد الأمريكي من دون الانجرار إلى مواجهة تجارية مفتوحة قد تُلحق ضررًا بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.