تعرفي على فحوصات الحمل طوال التسع أشهر.. لصحتك وصحة جنينك

تعتبر الفحوصات الصحية المنتظمة ضرورية أثناء الحمل، بما في ذلك الاختبارات المعملية التي تهدف إلى مراقبة صحة الأم والجنين، وتعتبر هذه الاختبارات الروتينية ضرورية للكشف المخاطر الصحية المحتملة في وقت مبكر، مما يتيح للأطباء منع المضاعفات وإدارتها على الفور.
جدول فحوصات الحمل
وفقًا لمجلة الاتحاد الدولي للكيمياء السريرية، ينبغي إجراء فحوصات الحمل، بما في ذلك التحاليل المخبرية، كل ثلاثة أشهر من الحمل. وقد يختلف تواتر هذه الفحوصات باختلاف الحالة الصحية للمرأة الحامل، وفيما يلي الأوقات أو الجداول الموصي بها لإجراء فحوصات الصحة للنساء الحوامل:
- الأسابيع 4 إلى 28: يتم إجراء الفحوصات مرة واحدة في الشهر.
- الأسابيع 28 إلى 36: يتم إجراء الفحوصات كل أسبوعين.
- الأسابيع 36 إلى 40: يتم إجراء فحوصات الحمل كل أسبوع.
ويمكن للمرأة الحامل الحفاظ على صحتها المثلى بإجراء هذه الفحوصات المخبرية، حيث تساعد استشارة الطبيب في تحديد الفحوصات اللازمة، وفهم حالة الحمل بشكل أفضل.

فحوصات الثلث الأول من الحمل
تُعد الفحوصات المخبرية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مهمةً للوقاية من انتقال الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر على نمو الجنين، وإليكِ بعض الفحوصات المخبرية الشائعة التي تُجرى للنساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى:
- فحص الدم أو تعداد الدم الكامل للتحقق من فقر الدم أو العدوى أو اضطرابات الدم الأخرى التي قد تنشأ أثناء الحمل.
- HBsAg للكشف عدوى التهاب الكبد B.
- IgM المضاد لداء المقوسات للكشف داء المقوسات الذي قد يؤدي إلى الإجهاض.
- اختبار IgM المضاد للحصبة الألمانية لتحديد وجود أجسام مضادة لفيروس الحصبة الألمانية، المسبب للحصبة الألمانية.
- يتم تقييم خطر الإصابة بسكري الحمل من خلال فحص سكر الدم.
- اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT) لتقييم خطر حدوث تشوهات كروموسومية في الجنين باستخدام عينة دم من الأم الحامل.
فحوصات الثلث الثاني من الحمل
يمكن أخذ عينة دم بين الأسبوعين الخامس عشر والعشرين من الحمل، في الثلث الثاني من الحمل، وتُجرى عدة أنواع من فحوصات الدم لمراقبة صحة المرأة الحامل والجنين:
- فحص الدم الروتيني للتحقق من فقر الدم أو العدوى أو اضطرابات الدم الأخرى.
- إجمالي البروتين والألبومين والغلوبيولين لتحديد اضطرابات إنتاج البروتين الناجمة عن سوء التغذية أو أمراض الكبد.
- اختبار HbA1c لقياس متوسط مستويات السكر في الدم وتقييم خطر الإصابة بمرض السكري.
- إجمالي فيتامين د 25-OH لتقييم مستويات فيتامين د في الجسم.
- TSH للكشف اضطرابات الغدة الدرقية.
- مضاد لـ TPO للكشف أمراض الغدة الدرقية الناجمة عن حالات المناعة الذاتية.
- فحوصات البول.
فحوصات الثلث الثالث من الحمل
يُجرى فحص الثلث الثالث من الحمل لمراقبة نمو الجنين، وحجم السائل الأمنيوسي، والمشيمة، ووضع الجنين في الرحم، ويمكن إجراء هذا الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية وفحص العقدية من المجموعة ب للوقاية من الالتهابات الخطيرة لدى حديثي الولادة، وتشمل العديد من الاختبارات المعملية التي يتم إجراؤها ما يلي:
- فحص الدم الروتيني للتحقق من فقر الدم أو العدوى أو اضطرابات الدم قبل الولادة.
- إجمالي فيتامين د 25-OH لتقييم مستويات فيتامين د.
- اختبار الفيريتين لتحديد مستويات الحديد في الجسم.
- فحوصات البول.
الفحوصات المخبرية الأساسية أثناء الحمل
الحفاظ على صحة الأم والطفل أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية، ومن طرق ضمان ذلك إجراء فحوصات طبية أو فحوصات الحمل المخبرية، وتساعد هذه الفحوصات الأطباء على مراقبة صحة الأم ونمو الجنين، وفيما يلي بعض أنواع الفحوصات المخبرية الهامة التي ينبغي إجراؤها أثناء الحمل.
صورة دم كاملة (CBC)
يُعد تعداد الدم الكامل ضروريًا لتقييم حالة دم الأم، حيث يساعد هذا الفحص على اكتشاف فقر الدم، أو العدوى، أو اضطرابات الدم التي قد تؤثر على صحة الأم والطفل، وبالإضافة إلى ذلك، يقوم اختبار الفيريتين بتقييم مستويات الحديد في الجسم، وهو أمر ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء الصحية ونمو الجنين.
اختبارات العدوى
تساعد فحوصات الدم، مثل HBsAg، في تشخيص عدوى التهاب الكبد الوبائي ب، والتي يمكن أن تنتقل إلى الجنين أثناء الولادة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، ويكشف اختبار IgM المضاد للتوكسوبلازما عن عدوى داء المقوسات، التي تُشكل خطرًا على الجنين.
ويكشف اختبار IgM المضاد للحصبة الألمانية عن فيروس الحصبة الألمانية، الذي قد يسبب الحصبة الألمانية وله آثار خطيرة على الجنين. كما تُجرى اختبارات للكشف بكتيريا العقدية من المجموعة ب للوقاية من الإصابات الخطيرة لدى المواليد الجدد.
فحص الجلوكوز
لتشخيص سكري الحمل، يُنصح بإجراء فحص سكر الدم الصائم واختبار تحمل الجلوكوز، كما يُجرى فحص الهيموغلوبين السكري (HbA1c) لتقييم متوسط مستويات سكر الدم على مدى فترة زمنية أطول، ويتضمن اختبار تحمل الجلوكوز قياس مستويات السكر في الدم بعد تناول كمية محددة من الجلوكوز خلال ساعة إلى ساعتين.
اختبارات الفيتامينات
يُجرى فحص فيتامين د لتقييم مستوياته في الجسم، وهو ضروري لنمو عظام سليمة لدى الأم والطفل، كما أن مستويات فيتامين د الكافية ضرورية للحفاظ على الصحة العامة.
اختبارات اضطراب الغدة الدرقية
تعتبر اختبارات TSH (هرمون تحفيز الغدة الدرقية) ضرورية لتقييم وظيفة الغدة الدرقية لدى النساء الحوامل، ويساعد هذا الاختبار على تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة.
اختبارات الكشف البروتين وتسمم الحمل
يساعد تقييم مستويات البروتين من خلال الفحوص المخبرية على تقييمها ومراقبة خطر الإصابة بتسمم الحمل، وقد تشير مستويات البروتين غير الطبيعية إلى حالات مثل سوء التغذية أو أمراض الكبد، مما قد يؤثر على الصحة العامة للأم والطفل.