الأربعاء 16 يوليو 2025
booked.net

تسريبات جديدة تكشف إجرامًا ممنهجًا لأمجد خالد وتدفع نحو محاكمة عاجلة

أمجد خالد
أمجد خالد

انتشرت تسجيلات مرئية للإرهابي المدعو أمجد خالد الحاكم بالإعدام ومطلوب أمنيًا تظهره وهو يعترف علنًا بارتباطه بأجندات حزب الإصلاح بالتنسيق مع الحوثيين، وكاشفًا عن امتلاكه "وثائق، تسجيلات وتفاهمات" جاهزة للنشر إذا لم تتدخل قيادة الحزب لاحتواء الوضع.

تهديد صريح بكشف أسرار وفضائح

ظهر خالد في التسجيلات وهو يهدد بـ "نشر غسيل" قيادة الإصلاح، مؤكّدًا أنّ الخسارة ستكون على الحزب وقياداته، ما يعكس حجم التوتر الداخلي والخلافات مع قيادات محلية مثل أبوبكر الجبولي.

إدانة عنيفة لنشاطه الإرهابي

التسريبات أظهرت نبرة فجّة لا تكترث للأفعال الإجرامية، بل تفاخر خالد بتورطه في تفجيرات وخطط اغتيال واغتياله للمدنيين، موضحًا بجسارة مصادر التمويل والتوجهات اللوجستية، وتحديًا لأي عقاب محتمل.

خطف القناع السياسي

لم تكتفِ التسجيلات بكشف الخلايا الإرهابية، بل تطعن في الصورة التي قدمها حزب الإصلاح كتنظيم سياسي شرعي، لتكشف عن تورّط قيادات حزبية في دعم وتمويل أعمال ممنهجة ضد الجنوب، ما رفع مطالبات محلية ودولية بإجراء تحقيق فوري ومحاكمة واضحة للمتورطين.

دوافع خلف الوثائق المسربة

تحليل هذا التسريب يُشير إلى أن أمجد خالد يسعى لاستخدام ملفات ضغط قد تكشف شبكة دعم مشبوهة من داخله، مع اعتماد أسلوب ذكي في الابتزاز السياسي يغذي صراعات النفوذ القائمة.

ردود الفعل المحلية والدولية

دعا ناشطون وإعلاميون فورًا للتحقيق المستقل في هذه التسريبات ومحاسبة المشاركين بكل شفافية، معتبرين أن المواجهة مع الإرهاب تتطلب تجاوز الصراع داخل الشرعية وكشف الشركاء في الفساد والعنف.


أدلة صوت وصورة تؤكد دور أمجد خالد في مخطط إرهابي ممنهج، تطالب بملاحقته قانونيًا سواء محليًا أو من خلال التعاون الدولي مع الإنتربول. ولا يكفي ضبطه فقط، بل يجب مساءلة كل من وثّق واسْتَخْدَم هذه الإرهابيات من قيادات حزبية أو محلية.

كشفت شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عن أدلة دامغة تؤكد تورط القيادي الإخواني أمجد خالد في قيادة عمليات إرهابية موجهة ضد الجنوب، لصالح مليشيات الحوثي. ووفقًا للمصادر الأمنية، تم العثور على تسجيلات مرئية بحوزة خلية إرهابية تُظهر أمجد خالد وهو يدير ويوجّه عمليات اغتيال تستهدف قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي.

عمليات تحت التوثيق.. من التربة إلى طور الباحة

أظهرت التسجيلات، التي وُصفت بأنها غير قابلة للتشكيك، اتصالات مباشرة بين أمجد خالد وأحد جنوده، علي أحمد الفروي، حيث يظهر خالد وهو يطلب منه تصفية القيادي الأمني مصلح الذرحاني، مدير شرطة دار سعد. وقدّم خالد مكافآت مالية مقابل تنفيذ العملية، مشيرًا إلى أن الذرحاني "هدف بسيط" بالمقارنة مع أهداف أخرى "عالية القيمة".

اعترافات صادمة من أعضاء الخلية

في اعترافاته، أكد الفروي أنه جندي في لواء النقل بقيادة خالد، وتم تجنيده من قبل صالح وديع، المتهم الرئيسي بتفجير بوابة مطار عدن عام 2021. وكشف الفروي عن أسماء عناصر نفذت عمليات إرهابية في عدن، باستخدام سيارات مفخخة وأدوات تفجير متطورة، كما أشار إلى أن أمجد خالد خطط لاستخدام دراجات نارية محشوة بالمتفجرات لاستهداف دوريات الشرطة.

ارتباط وثيق بالحوثيين وتدريب على أيدي خبراء أجانب

حسب الشهادات، يتواصل أمجد خالد مع مليشيات الحوثي بشكل مباشر، ويستخدم مدينة التربة منطلقًا لعملياته الإرهابية باتجاه العاصمة عدن. كما أشار الفروي إلى أن خالد التقى شخصًا أجنبيًا في التربة درّبه على زراعة العبوات الناسفة، في إشارة واضحة إلى الدعم الخارجي الذي يتلقاه عبر الحوثيين.

قائمة الأهداف.. اغتيالات في جدول العمليات القادمة

اعترف الفروي أن خالد يخطط لاغتيال عدد من القيادات الأمنية والعسكرية البارزة خلال فترة تمتد من ستة أشهر إلى عام، وعلى رأسهم مصلح الذرحاني، وأوسان العنشلي قائد قوات الطوارئ، وجلال الربيعي قائد الحزام الأمني بعدن، في إطار مخطط استراتيجي يستهدف ضرب أمن الجنوب من الداخل.

مواقف رسمية وتحذيرات أمنية

المتحدث باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أكد أن كشف الخلايا الإرهابية هو ثمرة الجاهزية العالية للقوات الأمنية، مشددًا على أن الجنوب يخوض معركة مصيرية ضد الإرهاب الذي يُدار بأدوات داخلية وخارجية. كما أشاد بالثبات الراسخ للقوات الجنوبية في مواجهة هذا التهديد الوجودي.

إجراءات أمنية متواصلة وملفات أمام القضاء

شرطة عدن كانت قد أعلنت في نوفمبر الماضي عن ضبط خلية إرهابية تتبع خالد، مكوّنة من أربعة عناصر بحوزتهم كميات من المتفجرات، سبقها في أغسطس الكشف خلية أخرى مكوّنة من سبعة عناصر كانوا يخططون لعمليات اغتيال واسعة.

السلطات القضائية في عدن تتهم أمجد خالد وعصابته بالوقوف خلف سبع عمليات إرهابية، بينها تفجيرات دامية استهدفت مسؤولين كبار وأودت بحياة العديد من الأبرياء. ولا تزال النيابة الجزائية المتخصصة تتابع التحقيقات، فيما يخضع خالد للمحاكمة في عدد من القضايا، بعضها لا يزال قيد التحقيق.

قلق شعبي في تعز من نشاط خالد

ويواجه خالد رفضًا شعبيًا متزايدًا في محافظة تعز، حيث تعتبر مدينة التربة معقلًا لنشاطه الإرهابي. ويعبر الكثير من أبناء المحافظة عن استيائهم من تحويل منطقتهم إلى منصة لتهديد أمن الجنوب، ما قد يؤثر سلبًا على العلاقات بين أبناء الشمال والجنوب.