10 سلوكيات يومية تشير إلى مشاكل في الصحة النفسية

هناك سلوكيات يومية تشير إلى مشاكل في الصحة النفسية، فلا تظهر جميع مشاكل الصحة النفسية فجأة بأعراض واضحة، ولكنها قد تتسلل بهدوء متخفيةً في صورة سلوكيات يومية يشعر معها الفرد بأنه غريب الأطوار، أو حتى مجرد متعب، ولكن بعض العادات المتكررة قد تكون في الواقع علامات تحذير خفية على الإصابة بـ مشاكل نفسية دفينة.
سلوكيات يومية تشير إلى مشاكل في الصحة النفسية
نقدم سلوكيات يومية تشير إلى مشاكل في الصحة النفسية، قد لا ينتبه لها البعض في تصرفاتهم وتعاملاتهم مع أنفسهم ومع الآخرين، ولكنها تتطلب توخي الحذر ومحاولة إعادة ضبط نمط الحياة بشكل صحي ونفسي أفضل، ومن هذه السلوكيات ما أوضحه موقع بولد سكاي كالتالي:

التسويف المستمر
يؤجل الجميع المهام أحيانًا. ولكن عندما يصبح التسويف مزمنًا ويُشعر المرء بالاستنزاف العاطفي، فقد يكون مرتبطًا بالقلق أو الاكتئاب، والأمر لا يتعلق بالكسل، بل بالشعور بالإرهاق من المهمة والخوف من الفشل أو الحكم، أو حتى النجاح.
الإفراط في النوم أو التعب المستمر
النوم لمدة 9 إلى 10 ساعات والشعور بالتعب لا يعني بالضرورة الحاجة إلى مزيد من الراحة، فقد يكون النوم الزائد علامة على الاكتئاب أو حتى إرهاق عاطفي مستمر، لأنه عندما يُنهك العقل من معالجة التوتر الخفي أو الثقل العاطفي، يصبح النوم ملاذًا.
إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة
ومن ضمن سلوكيات يومية تشير إلى مشاكل في الصحة النفسية، إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة مرارا وتكرارا، فبالتأكيد يحتاج الانطوائيون إلى مساحتهم الخاصة، نعم. ولكن عندما يصبح الانسحاب من الخطط الاجتماعية أمرًا طبيعيًا، وتشعر بالذنب أو القلق أو الفراغ حيال ذلك، فقد يشير ذلك إلى القلق الاجتماعي أو الاكتئاب، لأنه غالبًا ما تختبئ العزلة وراء قناع "أنا لست في مزاج جيد".
الإفراط في تناول الطعام أو نسيانه
يعد تناول الطعام من أكثر احتياجات الجسم غريزية، لذا، عندما يُضطرب ذلك سواءً بالإفراط في تناول الطعام أو نسيان الوجبات، فغالبًا ما يُشير إلى اختلال التوازن العاطفي، وقد يوفر تناول الطعام بسبب التوتر راحة، بينما قد يُشير تفويت الوجبات إلى الشعور بالخدر أو القلق أو الانعزال الاكتئابي.
الاستخدام المفرط للإنترنت
يعتبر الاستخدام المفرط للإنترنت، من ضمن سلوكيات يومية تشير إلى مشاكل نفسية، فقضاء ساعات على إنستغرام أو تيك توك أو يوتيوب دون الشعور بمرور الوقت قد لا يكون علامة على مجرد الملل، ولكنه هروب رقمي قد يكون وسيلة للتكيف مع الوحدة أو الانقطاع أو المشاعر التي يحاول الفرد تجنبها.
الانزعاج بسهولة من الأشياء الصغيرة
الشعور بالانزعاج المستمر حتى من الأشياء التي لم تُزعجك من قبل، قد يكون ذلك علامة على إرهاق عاطفي، فالتهيج عرض أقل شهرة، ولكنه حقيقي جدًا، للقلق والاكتئاب والإرهاق.
الاعتذار المفرط عن كل شيء
كثرة قول كلمة "آسف" خاصةً عند عدم ارتكاب أي خطأ، قد تنبع من تدني احترام الذات، أو صدمة نفسية، أو ميول لإرضاء الناس مرتبطة بالقلق، وقد يدل ذلك على الخوف من الرفض أو الشعور بعبء النفس على الآخرين.
صعوبة اتخاذ القرارات البسيطة
عجز الفرد عن تحديد ما سيرتديه أو يأكله أو يشاهده من الأمور البسيطة ولكنها قد تشير إلى القلق والاكتئاب، فالدماغ، المثقل بالعبء الذهني، يُصاب بقصر في عمله عندما يُجبر على معالجة خيار آخر.
إلقاء النكات عن الموت أو الاختفاء
تعبر إلقاء النكات عن الموت أو الاختفاء ما يسمى بالفكاهة السوداء عن اليأس العميق، ووفقا للخبراء في مجال الصحة النفسية، فغالبًا ما تبدأ الأفكار الانتحارية السلبية كسخرية ذاتية تبدو غير مؤذية.
الإنتاجية المفرطة كوسيلة تشتيت
قد يبدو العمل المُفرط، أو الإفراط في جدولة النفس أو الانشغال الدائم أمرًا مُحببًا، ولكنه غالبًا ما يكون علامة على التهرب، فعندما تُصبح الراحة خطرًا، ويُثير السكون القلق، يُصبح السعي لـ "إنجاز المزيد" ستارًا يُخفي وراءه الفرد مشاكل الصحة النفسية.