تصاعد التوتر داخل حكومة نتنياهو: وزراء يهاجمون المستشارة القضائية بسبب خلاف على تعيين رئيس الشاباك
شهدت الحكومة الإسرائيلية أزمة داخلية جديدة، عقب هجوم عدد من الوزراء على المستشارة القضائية للحكومة، جالي بهاراف-ميارا، بسبب موقفها القانوني المعارض لتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام "الشاباك" خلال فترة الحرب.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد اعتبر وزير الاتصالات شلومو كرحي أن رأي المستشارة القضائية يُعد تهديدًا للأمن القومي، مطالبًا بإقالتها فورًا. وقال كرحي: "محاولة منع تعيين رئيس للشاباك خلال فترة الحرب تمثل خطرًا استراتيجيًا... يجب تعيين ديفيد زيني سواء وافقت المستشارة أو لم توافق".
من جهته، شن وزير التراث عميخاي إلياهو هجومًا لاذعًا على المستشارة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وكتب: "المسؤولة عن العلاقات العامة لمسرحية كابلان تواصل عملها، ولا أحد يعلم عدد المرات التي تكررت فيها هذه المسرحية. حان الوقت لتسليم المفاتيح".
يُشار إلى أن "كابلان" هو الاسم الذي يُطلق على ساحة الاحتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو.
أما وزير التعليم يوآف كيش، فاتهم المستشارة القضائية بالسعي لإسقاط الحكومة، قائلًا: "إنها تمارس دورًا سياسيًا بامتياز، وهدفها الوحيد هو الإطاحة بالحكومة".
