ترامب يعلن خطته لنشر نظام الدفاع الجوي "القبة الذهبية" في أقل من ثلاث سنوات
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه اختار تصميم درع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية"، والذي سيتم تركيبه خلال ثلاث سنوات.
ويهدف البرنامج، الذي أمر به ترامب لأول مرة في يناير إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية، ربما يصل عددها إلى المئات، لاكتشاف الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها.
وقال ترامب، في حديثه من المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء إلى جانب وزير الدفاع بيت هيجسيث، إن " القبة الحديدية لأمريكا " سوف يتم دمجها مع القدرات الدفاعية الحالية وينبغي أن تكون جاهزة للعمل بشكل كامل قبل نهاية ولايته.
وقال ترامب إن "القبة الذهبية ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو تم إطلاقها من الفضاء، وسيكون لدينا أفضل نظام تم بناؤه على الإطلاق".
قال إن كندا أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المشروع. وأضاف أن التكلفة الإجمالية ستبلغ 175 مليار دولار، وأن "مشروع القانون الضخم" الذي يطرحه في الكونغرس سيشمل 25 مليار دولار لتمويل البرنامج الدفاعي.
لكن هذا الجهد يواجه تدقيقا سياسيا، وقد أثار تساؤلات حول ضرورته، نظرا لأن الولايات المتحدة تحدها حليفان، كندا والمكسيك.
طرح السيد ترامب فكرة بناء نظام دفاعي مماثل للقبة الحديدية الإسرائيلية خلال حملته الرئاسية. وساعدت الولايات المتحدة في تطوير النظام في إسرائيل، وأنفقت ما يقرب من 1.7 مليار دولار لتجهيزه.
وقد مكّن النظام إسرائيل من صد الصواريخ والطائرات دون طيار وغيرها من المقذوفات من حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق.
وقال الرئيس إن القبة الذهبية أكثر تطورًا من النظام الإسرائيلي، حيث تشمل صواريخ تفوق سرعة الصوت وصواريخ باليستية وصواريخ كروز متطورة.
وتساءل خبراء عسكريون عما إذا كان من الممكن بناء نظام مماثل، ناهيك عن قدرته على العمل بنفس الفعالية في الولايات المتحدة، نظرا لحجم البلاد الشاسع.
