مؤسس "تيليغرام" يفجّر جدلًا انتخابيًا في رومانيا: مستعد للإدلاء بشهادته ويتهم باريس بمحاولات تدخل

بافيل دوروف مؤسس
بافيل دوروف مؤسس تليغرام

 

أعلن مؤسس تطبيق "تيليغرام"، بافل دوروف، عن استعداده الكامل للسفر إلى رومانيا وتقديم شهادته أمام الجهات القضائية المختصة، وذلك في إطار الجدل المثار حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد.

وجاء إعلان دوروف في رد مباشر على تصريحات أطلقها جورج سيميون، زعيم حزب "تحالف توحيد الرومانيين" والمرشح الرئاسي الخاسر، والذي طالب المحكمة الدستورية الرومانية بإلغاء نتائج الجولة الثانية من الانتخابات، مستندًا إلى ما وصفه بـ "الخروقات المشابهة لتلك التي أدت إلى إلغاء الانتخابات في ديسمبر الماضي".

وفي منشور له على وسائل التواصل، قال دوروف: "أنا مستعد للحضور شخصيًا والإدلاء بشهادتي إذا كان ذلك سيخدم الديمقراطية في رومانيا".

وكان دوروف قد أثار جدلًا واسعًا في وقت سابق بعدما كشف محاولة مزعومة من قبل المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، للتأثير على مجريات الانتخابات الرئاسية، من خلال مطالبة إدارة تيليغرام بإغلاق قنوات المحافظين الرومانيين قبيل موعد التصويت، وهو الطلب الذي أكد دوروف أنه رفضه.

في المقابل، سارعت مديرية الأمن الخارجي الفرنسية إلى نفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا، مؤكدة عدم وجود أي تدخل فرنسي في العملية الانتخابية الرومانية.

يُذكر أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية أسفرت عن فوز نيكوسور دان، عمدة بوخارست، بعد حصوله على 53.6% من الأصوات، بينما حصل منافسه جورج سيميون على 46.4%.