قناة عدن المستقلة.. منصة رائدة في تقديم خطاب إعلامي مهني ومسؤول يعكس تطلعات الشارع الجنوبي

عبدالعزيز الشيخ
عبدالعزيز الشيخ

#عدن_المستقلة #AIC.. ما تتعرض له قناة عدن المستقلة وقيادتها الإعلامية لا ينفصل عن مشروع واسع لتشويه مؤسسات الجنوب السيادية وخلق حالة من البلبلة في أوساط الشارع الجنوبي.

ويستهدف هذا المخطط، ضرب الثقة التي بدأت تنمو بين المواطن ومؤسساته الوطنية.

الرد الجنوبي على هذه الحملات يحضر بقوة ليس عبر الإعلام الرسمي في فضح طبيعة هذه المؤامرات، لكن أيضًا في التضامن الشعبي الواسع الذي عبّر المواطنون عن دعمهم لعبدالعزيز الشيخ وثقتهم برسالته الإعلامية.

هكذا تتهاوى حملات التشويه واحدة تلو الأخرى، ويبقى صوت الجنوب قويًا وعصيًا على الانكسار، ما دام أن هناك من يحمل الكلمة الحرة كراية، كما يفعل عبدالعزيز الشيخ وقيادات وكوادر عدن المستقلة.

جاء انطلاق قناة عدن المستقلة، كنقطة تحول بمسار النضال الجنوبي بعد عقود من التهميش المتعمد لحقوق شعب الجنوب التاريخية.

دعا مغردون بجنوب اليمن إلى حماية الإعلام الجنوبي ومؤسساته لدورها الحيوي في الدفاع عن قضية شعب الجنوب وطرحها على الرأي العام الإقليمي والدولي.

 في ظل التحديات الإعلامية المتصاعدة، تبرز قناة عدن المستقلة كمنصة رائدة في تقديم خطاب إعلامي مهني ومسؤول، يعكس تطلعات الشارع الجنوبي ويدافع عن قضيته العادلة.


فمنذ انطلاقها، حرصت القناة على انتهاج سياسة إعلامية قائمة على المصداقية والشفافية، بعيدًا عن التزييف والتضليل الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام الموجهة.
 

استطاعت القناة أن تحقق حضورًا بارزًا في المشهد الإعلامي الجنوبي، من خلال تغطيتها المستمرة للأحداث، ونقلها للحقائق كما هي، دون تحريف أو تزييف، وهو ما جعلها تتصدر المشهد كصوت موثوق يعبر عن نبض الشارع الجنوبي.

 

التطور الذي شهدته قناة عدن المستقلة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة دعم واهتمام مستمرين من القيادة الجنوبية، ممثلةً باللواء عيدروس الزُبيدي، الذي يؤمن بأهمية الإعلام كقوة مؤثرة في صناعة الرأي العام والتصدي لمحاولات طمس الهوية الجنوبية.
 

وفي هذا السياق، يؤكد مراقبون أن اهتمام اللواء الزُبيدي بالإعلام الجنوبي يعكس إدراكه العميق لدور الإعلام في تعزيز المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها القضية الجنوبية، فضلًا عن كونه أحد الأدوات الرئيسية في مواجهة الحملات المشبوهة التي تسعى إلى تشويه صورة الجنوب وقضيته العادلة.

 

من خلال فريقها الإعلامي المحترف، وطرحها المتوازن للقضايا السياسية والاجتماعية، استطاعت قناة عدن المستقلة أن تفرض نفسها كأحد أهم المنابر الإعلامية الجنوبية، حيث تقدم تغطيات ميدانية للأحداث، وبرامج تحليلية تناقش القضايا الراهنة بعمق، إلى جانب استضافتها لخبراء ومحللين سياسيين يقدمون رؤى معمقة حول تطورات المشهد الجنوبي والإقليمي.

 

لم تقتصر رسالة القناة على نقل الأخبار فحسب، بل كانت في طليعة المواجهة الإعلامية ضد الحملات التي تستهدف الجنوب وهويته. فقد عملت القناة على فضح المخططات التي تحاول تشويه صورة القوات الجنوبية وقيادتها، وكشفت بالأدلة التواطؤ الإعلامي لبعض الجهات المعادية لقضية الجنوب.

 

وفي هذا الإطار، يرى محللون أن القناة نجحت في كسب ثقة الجمهور الجنوبي، حيث أصبحت مصدرًا رئيسيًا للمعلومات، في وقت تعاني فيه بعض وسائل الإعلام من فقدان المصداقية نتيجة تبنيها لخطابات مضللة تخدم أجندات معادية.


مع استمرار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها الساحة الجنوبية، يزداد الرهان على الإعلام الجنوبي للقيام بدور أكثر تأثيرًا في دعم القضية الجنوبية على المستويين المحلي والدولي. وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن تجربة قناة عدن المستقلة تشكل نموذجًا مهمًا يجب تعزيزه وتطويره، لضمان امتلاك الجنوب إعلامًا قويًا قادرًا على مواجهة التحديات وإيصال رسالته بوضوح إلى العالم.

 

وفي ظل هذا المشهد، تظل قناة عدن المستقلة رمزًا للإعلام الحر، ومنبرًا للدفاع عن الحقيقة، وصوتًا لا يخشى قول الحق في وجه محاولات التضليل والتزييف.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1