هل الذهب الكسر عليه مصنعية؟.. عيار 21 في مصر بكام؟

تعبيرية
تعبيرية

سجل سعر الذهب في السوق المحلي استقرارًا ملحوظًا بمستهل تعاملات اليوم، الأربعاء 14 مايو 2025، وذلك بعد تقلبات واضحة سجلها السوق خلال تعاملات الأمس، وسط ترقب عام لتحركات الأسعار العالمية والمحلية.

 سعر الذهب اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 في مصر

وجاءت أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم على النحو التالي:


عيار 24: 5297 جنيهًا للجرام

عيار 21: 4630 جنيهًا للجرام

عيار 18: 3972 جنيهًا للجرام

عيار 14: 3090 جنيهًا للجرام

سعر الجنيه الذهب (عيار 21): 37،080 جنيهًا

ورغم هذا الاستقرار، لا يزال المستثمرون والمستهلكون يترقبون بحذر أي تطورات عالمية قد تؤثر على تحركات الأسعار، خاصة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وتقلبات الأسواق المالية، التي تدفع الكثيرين إلى اعتبار الذهب ملاذًا آمنًا لحماية مدخراتهم.

يذكر ان الاستثمار في الذهب المستعمل والكسر من أكثر الطرق تحقيقا للمكاسب، إذ لا يعد استثمارا فقط، ولكنة أيضا زينة، كما يعد أفضل من الاستثمار في المشغولات الجديدة لأن مصنعيته أقل من الذهب الجديد بنسبة كبيرة.
وقال الخبراء إنّه يفضل شراء الذهب المستعمل بين التاجر والمشتري بشكل مباشر، للتأكد من صلاحية الذهب، وعدم التعامل مع البائعين عبر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.

واكدوا ان الذهب الكسر والمستعمل أفضل من حيث ثمن المصنعية، فإذا كانت ثمن المصنعية على الذهب الجديد 200 جنيه فهي على الكسر والمستعمل قد تقل إلى النصف وأكثر، موضحا أنّ الذهب المستعمل لا تُفرض عليه أي ضريبة للدمغة، فالمشتري الأول دفعها عند الشراء.

كما ان أنّ شراء الذهب بعيدا عن السبائك والعملات وبسعر أقل من المشغولات المطروحة، استثمار جيد بأوزان قليلة، كما يعد زينة للراغبين في ارتدائه وفي نفس الوقت استثمار وحفظ لقيمة المال.

وشراء الذهب الكسر فمن الضروري التأكد من الصائغ، ومن الأفضل أن يكون شخص معروف ويفضل أن يكون جواهرجي تم التعامل معه أكثر من مرة في وقت سابق ومضمون.

يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال فترات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. فعند تصاعد التوترات الجيوسياسية أو حدوث أزمات اقتصادية، يتجه المستثمرون نحو سعر الذهب مباشر لحماية ثرواتهم من التقلبات المحتملة في الأسواق المالية. على سبيل المثال، خلال الأزمات المالية العالمية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة زيادة الطلب عليه كأصل آمن.

2. سياسات البنوك المركزية:

تلعب سياسات البنوك المركزية، مثل قرارات خفض أسعار الفائدة أو برامج التيسير الكمي، دورًا مهمًا في تحديد اتجاه أسعار الذهب. فعندما تقوم البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة، يقل العائد على الأصول المالية التقليدية، مما يدفع المستثمرين للبحث عن بدائل أكثر أمانًا وربحية، مثل الذهب. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي سياسات التيسير الكمي إلى زيادة المعروض النقدي، مما قد يرفع معدلات التضخم ويزيد من جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم.
3. ضعف أداء الأسواق المالية:

عندما تشهد الأسواق المالية خاصة في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أداءً ضعيفًا أو تقلبات حادة، يتجه المستثمرون نحو الذهب كملاذ آمن. فعلى سبيل المثال، في فترات انخفاض مؤشرات الأسهم الرئيسية، يزداد الطلب على الذهب، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره.
4. زيادة طلب البنوك المركزية على الذهب:

في السنوات الأخيرة، زادت العديد من البنوك المركزية، خاصة في الاقتصادات الناشئة، من احتياطياتها من الذهب كوسيلة لتنويع احتياطياتها وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية،و هذا الطلب المتزايد من قبل البنوك المركزية يسهم في دعم أسعار الذهب.

5. التضخم وانخفاض قيمة العملات:
يُعتبر الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم، فعندما ترتفع معدلات التضخم، تنخفض القوة الشرائية للعملات، مما يدفع المستثمرين إلى شراء الذهب للحفاظ على قيمة أصولهم. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انخفاض قيمة العملات الرئيسية، مثل الدولار الأمريكي، إلى زيادة جاذبية الذهب كاستثمار بديل.

6. العرض والطلب:

تؤثر عوامل العرض والطلب بشكل مباشر على أسعار الذهب، فعلى سبيل المثال، إذا كانت هناك زيادة في الطلب على المجوهرات الذهبية في دول مثل الهند والصين، أو زيادة في الطلب الصناعي على الذهب، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعاره. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر التحديات في عمليات استخراج الذهب أو زيادة تكاليف الإنتاج على المعروض من الذهب، مما يدعم ارتفاع الأسعار.
7. المضاربات في الأسواق المالية:

تلعب المضاربات دورًا في تحديد أسعار الذهب، فعندما يتوقع المستثمرون ارتفاعًا في أسعار الذهب، قد يقومون بشراء كميات كبيرة منه، مما يؤدي إلى زيادة الطلب وارتفاع الأسعار، وبالمثل، قد تؤدي التوقعات بانخفاض الأسعار إلى بيع كميات كبيرة، مما يضغط على الأسعار نحو الانخفاض.

الحروب التجارية وأسعار الذهب
تُعَدُّ الحروب التجارية من أبرز العوامل التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، وتترك بصمتها بشكل واضح على أسعار الذهب، ففي ظل تصاعد التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن لحماية استثماراتهم من التقلبات المحتملة في الأسواق المالية.

تأثير الحروب التجارية على أسعار الذهب:

زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن: عندما تندلع حروب تجارية، تزداد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية. هذا يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة للحفاظ على قيمة استثماراتهم، ويُعَدُّ الذهب الخيار الأمثل في مثل هذه الظروف. نتيجة لذلك، يرتفع الطلب على الذهب، مما يؤدي إلى زيادة أسعاره.
تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد: فرض الرسوم الجمركية المتبادلة بين الدول يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. هذا التباطؤ يدفع البنوك المركزية إلى تبني سياسات نقدية تحفيزية، مثل خفض أسعار الفائدة أو زيادة المعروض النقدي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم. في هذه الحالة، يلجأ المستثمرون إلى الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم، مما يدعم ارتفاع أسعاره.
تذبذب أسعار العملات:  الحروب التجارية تؤثر على أسعار صرف العملات الرئيسية، فعلى سبيل المثال، قد يؤدي فرض رسوم جمركية إلى انخفاض قيمة عملة دولة ما بسبب تراجع صادراتها. هذا التذبذب في أسعار العملات يجعل الذهب، الذي يُسَعَّر عادةً بالدولار الأمريكي، أكثر جاذبية للمستثمرين كأصل ثابت القيمة، مما يسهم في زيادة الطلب عليه وارتفاع أسعاره.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1