ترامب يفتح باب الأمل للسوريين: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات تمهيدًا لانطلاقة جديدة
في تحول لافت في الخطاب الأمريكي تجاه سوريا، لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق، بهدف تمكين الشعب السوري من تحقيق "بداية جديدة".
وقد قوبلت هذه التصريحات بترحيب رسمي من الحكومة السورية التي اعتبرتها خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة المدنيين.
وجاءت تصريحات ترامب خلال حديثه للصحفيين قبيل توجهه إلى الشرق الأوسط، حيث أوضح أنه يدرس تخفيف العقوبات، لا سيما بعد تلقيه استفسارات بهذا الخصوص من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية مؤخرًا.
وقال ترامب: "قد نخفف العقوبات على سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة"، مضيفًا: "سألني الكثيرون عن هذا الموضوع، لأن الطريقة التي نفرض بها العقوبات لا تمنحهم فرصة حقيقية للانطلاق. لذلك ندرس ما يمكن فعله لمساعدتهم".
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا رحبت فيه بتصريحات الرئيس الأمريكي، ووصفتها بأنها "خطوة مشجعة" على طريق إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب السوري منذ سنوات بسبب العقوبات.
وأكدت الخارجية السورية تطلع دمشق إلى خطوات عملية تفضي إلى الرفع الكامل للعقوبات، معتبرة أن ذلك سيكون بداية لمناخ يساعد على تحقيق السلام والتنمية المستدامة في سوريا والمنطقة بشكل عام.
