المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جباليا تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي المروع من جرائم الحرب
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصفه لمدرسة فاطمة بنت أسد في جباليا، شمال قطاع غزة، والتي كانت تأوي مئات العائلات النازحة، تمثل جريمة حرب بشعة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال.
وأشار المجلس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأضاف البيان أن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين عبر عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، دون أن تتوقف عن تجاوز كافة الحدود القانونية والأخلاقية، في ظل صمت دولي مريب يصل إلى حد التواطؤ.
وشدد المجلس على أن هذه التصرفات الوحشية تفضح نوايا الاحتلال الإسرائيلي في تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض حقائق جديدة بالقوة، في محاولة مكشوفة لتهجير الفلسطينيين بالقوة واستكمال فصول النكبة التي بدأت عام 1948، لتتكرر اليوم بأبشع صورة في غزة المحاصرة.
