الاتحاد الأوروبي يهنئ البابا ليو الرابع عشر ويؤكد استعداده للتعاون من أجل عالم أكثر عدلًا ورحمة
في خطوة تعكس أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده التام للعمل بشكل وثيق مع البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي جرى انتخابه مؤخرًا على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وفي بيان مشترك صدر عن المفوضية الأوروبية مساء الخميس، هنأت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قداسة البابا ليو الرابع عشر، مؤكدَين ثقتهما في أن قيادته الروحية ستسهم في تعزيز قيم السلام والكرامة الإنسانية على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى شراكة بناءة مع الكرسي الرسولي، تهدف إلى تنمية روح التضامن والاحترام المتبادل بين الشعوب، ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، من تغير المناخ إلى الأزمات الإنسانية، وصولًا إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وختم البيان بالتأكيد على الأمل في أن يشكل انتخاب البابا الجديد لحظة فارقة نحو وحدة إنسانية أوسع، وتعاون دولي يخدم تطلعات البشرية لعالم يسوده العدل والرحمة.
