تصاعد التوترات بين باكستان والهند.. تحذيرات من خطر تصعيد كبير في العلاقات بين البلدين
في تصريحاته الأخيرة، أكد مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، أن باكستان تملك القدرات المناسبة للرد على أي عدوان قد تتعرض له، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى للسلام، لكنها في الوقت نفسه مستعدة للدفاع عن نفسها.
وأوضح افتخار أحمد أن باكستان، مثل أي دولة أخرى، لها الحق في الدفاع عن نفسها وفقًا لميثاق الأمم المتحدة. وأضاف أن هناك خطرًا كبيرًا من تصعيد الأوضاع مع الهند، وأن الوضع في المنطقة أصبح شديد التوتر.
في هذا السياق، طلبت باكستان عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة. وقالت البعثة الدائمة لليونان، التي تترأس مجلس الأمن الدولي في مايو، إنها تلقت الطلب لإجراء المشاورات في الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.
بينما أكدت البعثة الباكستانية أن طلب المشاورات جاء في ضوء "تدهور الوضع في المنطقة" والتصعيد الحاصل في العلاقات بين الهند وباكستان.
التوترات بين البلدين النوويين تصاعدت بشكل كبير بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل الماضي.
حيث استهدف المسلحون سياحًا في وادي بايساران، وهو موقع سياحي شهير، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الباكستاني وزاد من حالة القلق على الاستقرار في المنطقة.
تتواصل المشاورات الدولية لحل هذه الأزمة المتفاقمة، والتي تثير مخاوف من تصعيد أكبر قد يكون له تبعات إقليمية ودولية خطيرة.
