فرنسا تجدد التزامها بحرية الصحافة وتأسف لارتفاع عدد الضحايا والمصابين من الصحفيين
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، جددت فرنسا تأكيدها على التزامها الثابت بحرية الصحافة وحماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم.
وأعربت عن أسفها الشديد لارتفاع عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء أداء مهامهم، مشددة على أن حرية الإعلام حق أساسي في أي مجتمع ديمقراطي.
وفي بيان له، أشار كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إلى أن فرنسا تدين بشدة العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، فضلًا عن الحملات التي تهدف إلى التلاعب بالمعلومات، والقيود المفروضة على حرية الصحافة في العديد من دول العالم.
كما أشادت فرنسا بشجاعة الصحفيين الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم يوميًا لنقل معلومات حرة ومستقلة، مؤكدة أنها ضرورية للحفاظ على الديمقراطية.
وذكر لوموان أن هذا العام يوافق الذكرى العاشرة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع، الذي تم اعتماده في مايو 2015 بمبادرة من فرنسا وليتوانيا.
وأكد القرار أن الاعتداء على الصحفيين هو أمر "غير مقبول".
وأعربت فرنسا عن أسفها العميق بسبب الخسائر في صفوف الصحفيين، مؤكدة أن الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي مثل جميع المدنيين.
