جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب في تصعيد للصراع حول تمويل الأبحاث والتنوع الأكاديمي
أقامت جامعة هارفارد، الأغنى في العالم، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، رافضة التهديدات التي أطلقتها الإدارة بتقليص مليارات الدولارات من تمويل الأبحاث في المؤسسة التعليمية العريقة.
يأتي ذلك في إطار ما وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه تصعيد خطير في الصراع القائم بين مؤسسات التعليم العالي والرئيس ترامب، الذي أبدى تعهدًا بـ "استعادة" الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة.
وقد وصفت الإدارة الأمريكية الحملة ضد هارفارد بأنها جزء من معركة ضد معاداة السامية، لكن التقارير تشير إلى أن هذه الحملة شملت أيضًا استهدافًا للبرامج الأكاديمية والمقررات المرتبطة بالتنوع العرقي وقضايا النوع الاجتماعي.
وفي وقت سابق من الشهر، أرسلت الإدارة إلى هارفارد قائمة مطالب تضمنت تدقيق حسابات الأساتذة للتحقق من الانتحال الأكاديمي، والإبلاغ عن أي طلاب دوليين متهمين بسوء السلوك، فضلًا عن تعيين مشرف خارجي لضمان "تنوع وجهات النظر" داخل الأقسام الأكاديمية.
