جوتيريش ينعي البابا فرنسيس: رمز للسلام والرحمة ورحيله خسارة للعالم أجمع
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن بالغ حزنه لوفاة البابا فرنسيس، مشيدًا بمسيرته الإنسانية ودوره البارز كرمز عالمي للسلام والتواضع والعدالة الاجتماعية.
وفي بيان رسمي صدر عن المنظمة الدولية اليوم الثلاثاء من مقرها في نيويورك، قال جوتيريش: "أشارك العالم حزنه على رحيل قداسة البابا فرنسيس، رسول الأمل والتواضع والإنسانية"، مؤكدًا أن الفقيد كان صوتًا مميزًا ومدويًا للدفاع عن الكرامة الإنسانية والدعوة للسلام وخدمة الفقراء والمهمشين في كل أنحاء العالم.
وأضاف الأمين العام أن البابا الراحل ترك إرثًا عظيمًا من الإيمان والخدمة والتراحم، لا سيما تجاه أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو عانوا من ويلات النزاعات.
وتابع جوتيريش قائلًا إن الأمم المتحدة استلهمت كثيرًا من التزام البابا فرنسيس بأهداف ومبادئ المنظمة الأممية، مشيرًا إلى أن هذه القيم كانت محورًا رئيسيًا في لقاءاته المتعددة معه خلال فترة توليه منصب الأمين العام.
واختتم جوتيريش بيانه بالتأكيد على أن "عالمنا المنقسم والمتنافر يمكن أن يصبح أكثر وحدة وإنسانية إذا ما اقتدى بقيادة البابا فرنسيس ومثاله في التفاهم المتبادل والعمل من أجل الخير المشترك"، موجهًا أحر التعازي إلى جميع الكاثوليك وإلى كل من ألهمتهم سيرة البابا فرنسيس المميزة حول العالم.
