رئيس الإمارات: البابا فرنسيس كان رمزًا عالميًا للتسامح والمحبة

الإمارات
الإمارات

 

في تأكيد على الدور البارز الذي لعبه البابا فرنسيس في نشر قيم التسامح والمحبة حول العالم، عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عن تعازيه العميقة في وفاة قداسة البابا فرنسيس.

 وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن البابا الراحل كان رمزًا عالميًا للتضامن الإنساني ورفض الحروب، مضيفًا أنه عمل مع دولة الإمارات لسنوات طويلة من أجل تعزيز هذه القيم لخدمة البشرية جمعاء.

وكتب رئيس الإمارات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس.

 كان رمزًا عالميًا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية."

وقد أعلن الفاتيكان في بيان رسمي اليوم الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس، الذي كان أول زعيم من أمريكا اللاتينية يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية.

 توفي البابا عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي امتدت لمدة 12 عامًا.

خلال الأسابيع الأخيرة من حياته، كان البابا قد أمضى خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما بسبب إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. 

وبعد مغادرته المستشفى في 23 مارس، لم يظهر علنًا إلا في 6 أبريل، حيث حضر قداسًا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وكان يجلس على كرسي متحرك.

فيما أُعلن أيضًا أن البابا فرنسيس قد عقد اجتماعًا خاصًا صباح الأحد مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في الفاتيكان، حيث تم تبادل التهاني بمناسبة عيد الفصح.