محمود عباس عن بابا الفاتيكان: فقدنا صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بابا الفاتيكان: فقدنا صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ومدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
أعلنت دولة الفاتيكان، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس بعد صراع مع المرض، وعانى البابا فرنسيس، طيلة الأشهر القليلة الماضية، مشكلات تنفسية استدعت بقاءه لأكثر من 35 يومًا تحت الملاحظة الطبية المستمرة.
وتعرض البابا فرنسيس لأزمة تنفسية حادة، 28 فبراير الماضي، صاحبها اختناق شديد بسبب القيء، وهو ما مثَّل خطرًا شديدًا على حياته، حسب تصريحات الأطباء المعالجين.
وعاد البابا فرنسيس - 88 عامًا - إلى الفاتيكان، مع نهاية مارس، بعد أخطر أزمة صحية تعرض لها منذ تولى منصبه كبابا للفاتيكان قبل 12 عامًا.
وفى وقت سابق، دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الذي يتضوّر جوعا".
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، حيث إنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرانسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج.
وغير البابا طقوس جنازته ومكان دفنه، حيث إنه اختار تبسيط الطقوس مع إدخال العديد من التعديلات التى من بينها عدم عرض جثمانه.
وتعني الوفاة، إعلان حداد رسمي، معروفة أيامه التسعة باسم Novendiale باللغات اللاتينية، أي "التسعات" إشارة لأيام الحداد، وأثناءها يتم تحنيط جثمان البابا وإلباسه وعرضه للجمهور في كاتدرائية القديس بطرس، المتوقع أن يكرمه فيها زعماء العالم وآلاف من الجمهور، في وقت تقام فيه صلوات وجنازات يومية في كنائس بمعظم العالم، ثم يتم تشييعه للدفن بعد 4 إلى 6 أيام من وفاته، وهي بروتوكولات جنائزية وافق عليها البابا لنفسه العام الماضي، واختار قطع بعض تقاليدها وتبسيط بعض الطقوس.
وكان البابا فرانسيس، المولود قبل 88 عاما بالأرجنتين، أعلن في 2023 أنه يرغب في أن يتم دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، بعيدا عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا، اختار الواحد منهم أن يكون مثواه الأخير داخل Grotte Vaticane أو "سراديب الفاتيكان" الممتدة تحت صحن كنيسة القديس بطرس، وبتوابيت حجرية من 3 طبقات، لكن فرانسيس اختار لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك.
وأشارت صحيفة ديباتى الإسبانية إلى أنه فى نوفمبر من العام الماضي، تم الإعلان عن تغييرات في بروتوكول جنازات الباباوات، التي أجراها البابا فرانسيس بنفسه، وبالتالي فإن جنازاته ستكون مختلفة عن جنازات أسلافه.
وقام البابا فرنسيس بتعديل بعض طقوس جنازة الباباوات ومن بين الأمور الجديدة التي تم تقديمها هي تأكيد الوفاة ليس في الغرفة ولكن في الكنيسة، والإيداع الفوري داخل التابوت، والكشف المؤمنين دون النعش، وإلغاء التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
ومن بين الميزات الجديدة "إدخال المؤشرات اللازمة لدفن محتمل في مكان آخر غير كنيسة الفاتيكان". وكما أعلن البابا فرانسيس بالفعل، فإنه يريد أن يدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.
في كنيسة الفاتيكان، يتم عرض جثمان البابا المتوفى مباشرة على التابوت المفتوح، ولكن ليس على صندوق دفن كما كان الحال حتى الآن، ولن يتم وضع عصا البابا بجانب التابوت أثناء هذا الجنازة.
وأخيرا، في المحطة الثالثة، التي تشمل نقل التابوت إلى القبر والدفن، يتم إلغاء تقليد دفن الباباوات في ثلاثة توابيت: "واحد من خشب السرو، والثاني من الرصاص والثالث من خشب البلوط والثالث من الخشب، واستبدالهم بتابوت خشبي واحد مطلي بالزنك
ويتم دفنه فى كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، مما يمثل انحرافًا تاريخيًا عن تقليد الدفن في كنيسة القديس بطرس، ويعتبر اختيار كنيسة سانتا ماريا ماجوري كموقع للدفن لفتة مهمة نحو البساطة، وكسر تقليد يعود تاريخه إلى أكثر من قرن من الزمان، وكان البابا الأخير الذي دفن خارج الفاتيكان هو البابا ليون الثالث عشر، الذي دفن في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني في روما عام 1903.
وكان البابا فرانسيس أعرب عن رغبته في تبسيط طقوس الجنازة البابوية، قائلًا: "أريد حفلا كريما ولكن مبسطا، مثل جميع المسيحيين".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
