طائرة مسيّرة روسية تجبر وحدة أوكرانية كاملة على الاستسلام في توريتسك
في تطور ميداني لافت في الصراع بين موسكو وكييف، أعلنت مصادر روسية أن طائرة مسيّرة تابعة للقوات الروسية نجحت في إجبار وحدة عسكرية أوكرانية على الاستسلام الكامل، بعد سلسلة من الضربات الجوية والنفسية المركزة.
ووفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم"، فإن ثلاثة جنود أوكرانيين من اللواء 105 للدفاع المحلي سلموا أنفسهم طوعًا للقوات الروسية، بعد تعرض مواقعهم في منطقة توريتسك لقصف عنيف شمل المدفعية والدبابات ومدافع الهاون، أعقبه هجوم بطائرات انتحارية من طراز FPV.
وأفاد أحد الأسرى، ويدعى سيرجي سيميبيادني، بأن القصف كان "عنيفًا للغاية"، مما أجبرهم على الاحتماء داخل الخنادق لفترة طويلة.
وبعد توقف الضربات، ظهرت طائرة مسيّرة روسية مزودة بمكبرات صوت، بدأت تحوم فوق مواقعهم وتبث رسائل تحثهم على الاستسلام.
الرسائل التي بثتها الطائرة كانت تهدف إلى كسر الروح المعنوية للمقاتلين، ودعتهم بوضوح إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لضمان سلامتهم، وهو ما استجاب له الجنود الثلاثة، الذين اقتيدوا لاحقًا إلى مواقع الجيش الروسي.
ويعد هذا الحدث مثالًا جديدًا على توظيف التكنولوجيا الحديثة في الحرب النفسية والميدانية، ويعكس تحولًا نوعيًا في طريقة إدارة المعارك داخل جبهات القتال.
