ترامب يخطط لتغيير جذري في وزارة الخارجية الأمريكية يشمل إلغاء معظم العمليات في إفريقيا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اقتراح أمر تنفيذي من البيت الأبيض يهدف إلى إعادة هيكلة شاملة لوزارة الخارجية الأمريكية، يتضمن إلغاء معظم العمليات الدبلوماسية في قارة إفريقيا، مع إغلاق السفارات والقنصليات في العديد من البلدان هناك.
كما يشمل المقترح تقليص عدد المكاتب داخل مقر الوزارة في واشنطن، وخاصة تلك التي تعنى بقضايا مثل تغير المناخ، اللاجئين، الديمقراطية وحقوق الإنسان.
القرار الذي يُتوقع أن يوقعه الرئيس دونالد ترامب في وقت لاحق من هذا الأسبوع، يهدف إلى تحقيق "إعادة تنظيم منضبطة" للوزارة، لتبسيط إجراءاتها وتقليل الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام.
وحسب نسخة من مشروع القرار التي حصلت عليها الصحيفة، فإن الوزارة مُطالبة بتنفيذ هذه التغييرات قبل أكتوبر المقبل.
وأفادت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين اطّلعوا على الخطة، أشاروا إلى أن الأمر التنفيذي سيصاحبه تسريح عدد كبير من الدبلوماسيين المحترفين وموظفي الخدمة المدنية في الوزارة.
إضافة إلى ذلك، ستُوضع أعداد كبيرة من الموظفين في إجازات مدفوعة الأجر، مع إرسال إشعارات بإنهاء الخدمة.
من الجدير بالذكر أن الأمر التنفيذي المرتقب يتضمن أيضًا إنهاء اختبار الخدمة الخارجية، الذي يعد من المتطلبات الأساسية للالتحاق بالعمل الدبلوماسي، ويعتمد المعايير الجديدة للتوظيف على التوافق مع رؤية الرئيس بشأن السياسة الخارجية.
