أسباب الصرع وأنواع نوباته وعلاجاته المتاحة.. احذر هذه العوامل

أسباب الصرع
أسباب الصرع

يبحث الكثيرون عن أسباب الصرع، وهو حالة عصبية شائعة ولكنها مهددة للحياة وتتميز بنوبة صرع حادة وطويلة الأمد، يتم تعريفها طبيًا على أنها نوبة تدوم أكثر من 5 دقائق أو التعرض لأكثر من نوبة واحدة خلال 5 دقائق دون العودة إلى المستوى الطبيعي للوعي بين النوبات، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أسباب الصرع.

 

أسباب الصرع

قبل توضيح أسباب الصرع، يجب التنويه بتعريف حالة الصرع، حيث نوبة تدوم 30 دقيقة أو أكثر، أو سلسلة من النوبات التي لا يستعيد فيها المريض الحالة العقلية الطبيعية بين النوبات، وتشخيص الحالة التشنجية هو تشخيص سريري يتم تأكيده من خلال التحقق من وجود نوبة تشنجية معممة متواصلة تدوم أكثر من خمس دقائق أو نوبات ثنائية متعددة دون العودة إلى مستوى الوعي الأساسي.

 

ووفقا لتقرير منشور على موقع Health Line، تعتبر النوبات التي تستمر لمدة 30 دقيقة أو أكثر خطيرة وتزيد من خطر الوفاة، ولكن غالبية مرضى الصرع لن يتعرضوا لهذه الحالة، وينتشر هذا الاضطراب بشكل أكبر عند كبار السن والأطفال الصغار، ومن أشهر أسباب الصرع ما يلي:

 

  • التهاب الدماغ والتهاب السحايا والخراج داخل الجمجمة.
  • التشوهات الأيضية بما في ذلك نقص كلس الدم، نقص السكر في الدم.
  • اعتلال الدماغ الكبدي، نقص صوديوم الدم.
  • الأخطاء الخلقية في التمثيل الغذائي لدى الأطفال.
  • الحوادث الدماغية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطرابات المناعة الذاتية.
  • صدمات الرأس مع أو دون نزيف داخل الجمجمة.
  • سمية المخدرات.
  • متلازمات انسحاب المخدرات.
  • نقص الأكسجة.
  • الحمى.
أسباب الصرع

 

أنواع الصرع

هناك نوعان من حالة الصرع وهما كالتالي:

الحالة الصرعية المتشنجة

الحالة الصرعية المصحوبة بتشنجات من المرجح أن تؤدي إلى ضرر طويل الأمد، وتظهر أعراض هذا النوع من الصرع في سيلان اللعاب، أصوات الشخير، وحركات العين السريعة، وتعتبر التشنجات التشنجية (CSE) حالة طارئة لأن معظم النوبات التشنجية الارتجاجية تستمر أقل من دقيقتين، لذا يجب بدء العلاج بعد خمس دقائق لأن فرص التوقف التلقائي لهذه الحالات التشنجية الصرعية منخفضة.

 

الحالة الصرعية غير المتشنجة

وهو النوع الثاني من الصرع، ويبدو فيه المرضى مشوشين، أو مرتبكين، أو في حالة من أحلام اليقظة، وقد لا يتمكنون من التواصل والتصرف بطريقة غير عقلانية، وتعد مراقبة مخطط كهربية الدماغ أمرًا بالغ الأهمية لتشخيص مرض SE غير المتشنج، ويتم إجراؤه أيضًا بعد السيطرة الأولية على المتشنج والتحكم في العلاج.

 

علاج الصرع

علاج الصرع يعتمد على ثلاث ركائز، تندرج في إيقاف النوبات، وتحقيق استقرار المرضى، ومعالجة الأسباب الكامنة، وغالبا ما يوصف الطبيب إحدى هذه الأدوية لإدارة أعراض الصرع:

 

البنزوديازيبينات هي الخط الأول من العلاج الذي يُعطى للأشخاص المصابين بالصرع المبكر، نظرًا لأنها توقف النوبات بسرعة، فهي الخيار الأول لعلاج الحالة الصرعية المتشنجة. الديازيبام، واللورازيبام، والميدازولام، وعندما لا يعمل هذا العلاج، يحتاج غالبية المرضى إلى التنبيب ووضعهم على التنفس الميكانيكي. 

 

الشكل الثاني لـ علاج الصرع، يعتمد على الفينيتوين/فوسفينيتوين، ليفيتيراسيتام، وحمض فالبرويك، وهي خيارات قائمة على الأدلة، وإذا استمر الصرع، فمن المحتمل أن تكون أدوية التخدير هي الخيار الأفضل لعلاج الخط الثالث، كما يتم أيضًا تضمين الغلوبولين المناعي الوريدي وفصادة البلازما كعلاجات الخط الأول.

 

وتستخدم الكورتيكوستيرويدات أيضًا في علاج حالة الصرع الناتج عن المناعية الذاتية، مع العلم أن المضاعفات الحادة لحالة الصرع تنتج من ارتفاع الحرارة، والوذمة الرئوية، وعدم انتظام ضربات القلب، وانهيار القلب والأوعية الدموية، وتتراوح معدلات الوفيات الناجمة عن حالة الصرع من 15% إلى 20% عند البالغين، ومن 3% إلى 15% عند الأطفال