بالتزامن مع الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن.. كيف تحول جنوب اليمن إلى رقم صعب على الساحة الدولية؟

الذكرى التاسعة لتحرير
الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن

 تصدر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي الحديث حول الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن.

 

حيث إنه في الـ27 من رمضان 1436ه‍ إنطلقت معركة تحرير العاصمة عدن، بدعم وغطاء جوي من التحالف' وأطلق على تلك المعركة معركة “السهم الذهبي” والتي تمكن من خلالها أبطال المقاومة الجنوبية بدعم واسناد من ابطال التحالف ونسور الجو الاماراتية من تحرير كامل عدن ودحر المليشيات إلى خارجها'وكانت تلك الليلة بداية جديدة للمشروع العربي في حربه مع المليشيات الحوثية الإنقلابية، ومفتاح الإنتصارات الجنوبية بعد أشهر من الإنقلاب على الدولة وسيطرة المليشيات على كل المحافظات.

اليوم ونحن نتذكر تلك الحرب نحتفل بيوم الانتصار العظيم وفي ذكراه التاسعة' فبعد الانتصار العظيم وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي تحققت انتصارات على مختلف الصعد عسكريًا وسياسيًا واقتصاديا' وحولت الجنوب إلى رقم صعب على الساحة الدولية وبات العالم يعترف بدور المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل للقضية الجنوبية' فتلك الانتصارات مهدت الطريق نحو استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، وفي هذا اليوم نستلهم العبر من اولئك الشهداء الذي ضحوا بدمائهم رخيصة في سبيل الوطن' فالانتصار اليوم يأتي انتصارًا لتضحيات ودماء الشهداء الطاهرة في ميادين البطولة والفداء لبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة.

 

تأتي ذكرى تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية لتشعل في أذهان العالم ككل قيم التضحية والنصر، كانت معركة عدن ضد المليشيات الحوثية الغازية معركة فاصلة أنقذ من خلالها أهالي عدن وكل من انخرط في الدفاع عنها من أبناء المحافظات الأخرى"

 


فالعاصمة عدن اليوم أفضل حالا بما لا يقاس من كثير من مناطق الجنوب' وستظل مدينة السلام والحب والتسامح رغم الدمار والحروب والمآسي وسوف تتعافى وتعود عاصمة أبدية للجنوب.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1