فوائد الثوم وزيت الزيتون لتقوية عضلة القلب.. المقدار المناسب لتناوله يوميًا

زيت الزيتون لتقوية
زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب

تتنوع فوائد زيت الزيتون، ومنها زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب، ووفقا للاتحاد العالمي لأمراض القلب، يمكن التحكم في تليل نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال التحكم في النظام الغذائي، حيث الغذاء الصحي الذي يتضمن زيت الزيتون كما نوضح لكم في هذا التقرير، فضلا عن الثوم لتقوية عضلة القلب أيضا.

 

زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب

أثبتت الدراسات الطبية فوائد زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب، فهو من أفضل الزيوت الصحية لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تُساعد على خفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول النافع، كما إنه يساعد على تقوية عضلة القلب، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين E، والتي تُساعد على حماية القلب من التلف.

 

وعلاوة على ذلك تتضمن فوائد زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب أيضا، احتوائه على الأوليوكانثال، وحمض الأوليك، والبوليفينول وخصائص أخرى مضادة للالتهاب، كما إنه يحسن من بطانة الأوعية والدموية ويساعد في منع تخثر الدم الذي يقلل من تصلب الشرايين والسكتة الدماغية، وأيضًا يقلل من ارتفاع ضغط الدم والذي يعد من أقوى عوامل الخطر لأمراض القلب.

زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب

 

مقدار زيت الزيتون اليومي

أثبتت الدراسات الطبية أن تناول نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، يعمل على تقليل نسبة الإصابة بأي نوع من أمراض القلب بنسبة 15%، كما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21%، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون زيت الزيتون، ولذلك ينصح بإضافة زيت الزيتون إلى الطعام، مثل السلطات والشوربات والأطباق الرئيسية، كما يمكن تناوله على معدة فارغة بجرعة لا تزيد عن ملعقة واحدة يوميا.

 

ومن فوائد زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب تحقيقه ما يلي وفقا لموقع Webmd:

  • يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
  • يُقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • يُساعد على خفض ضغط الدم.
  • يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار.
  • يُساعد على رفع مستويات الكوليسترول النافع.
  • يُساعد على تقوية عضلة القلب.
  • يُساعد على حماية القلب من التلف.

 

الثوم لتقوية عضلة القلب

وبخلاف زيت الزيتون لتقوية عضلة القلب، هناك الثوم فله فوائد كبيرة لصحة القلب نرصد منها ما يلي:

الوقاية من تجلط الدم

يقلل تناول الثوم المنتظم من تجلط الدم، ما يؤثر إيجابا على التدفق الدموي الطبيعي ويمنع الإصابة باحتشاء عضلة القلب، حيث يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل، ويفضل تناوله نيئا عن تناوله مطبوخا.

 

خفض ضغط الدم المرتفع

تناول الثوم يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ما يحسن صحة القلب، كما أثبتت إحدى الدراسات العلمية بأن زيت الثوم قد يساعد في حماية مرضى السكري من الإصابة باعتلال عضلة القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة مرضى السكري.

 

الوقاية من تصلب الشرايين 

يقلل تناول مكملات الثوم من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، كما يقلل من الكولسترول، حيث توصل الباحثون إلى أن مكملات مستخلص الثوم قد خفضت مستويات الكولسترول المرتفعة، وزادت من مضادات الأكسدة في الدم، الأمر الذي سبب انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.