بالتزامن مع يوم الشهيد الجنوبي باليمن.. كيف واجه الشعب الجنوبي تحديات هائلة في رحلته على درب الحرية؟

الشعب الجنوبي
الشعب الجنوبي

 يوم الشهيد الجنوبي باليمن.. واجه الشعب الجنوبي تحديات هائلة، وسقط آلاف الشهداء في رحلته على درب الحرية والكرامة والاستقلال.

 

حيث كان صيف عام 1994 من أكثر اللحظات الحاسمة في النضال الجنوبي. ففي هذه الفترة شن نظام صنعاء حربًا وحشية ضد الجنوب، مما أدى إلى احتلاله بالقوة. 

وقدم الشعب الجنوبي أقصى التضحيات، ودافع عن أرضه ووطنه وابناءه بشجاعة لا مثيل لها. ولا تزال ملاحمه البطولية وأعماله الخالدة محفورة باحرف من نور في سجلات التاريخ.

 

يحمل يوم 11 فبراير أهمية تاريخية كبيرة بالنسبة للشهداء والشعب الجنوبي ككل، وهو يوم تقدير واستذكار للتضحيات التي قدمها أولئك الشهداء الذين سقطوا في سبيل قضية الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية. في هذا اليوم، يحيي الشعب الجنوبي ملاحم الشهداء البطولية ويشيد بأسرهم التي تحملت ثقل خسارتهم بكرامة وصمود لا يهتز.

 

ويظل الشعب الجنوبي ثابتًا على التزامه بالسير على خطى الشهداء ومواصلة النضال من أجل الاستقلال وتحقيق الحرية والسيادة للجنوب. إن التضحيات التي قدمها الشهداء هي بمثابة تذكير دائم بالثمن الذي دفعوه مقابل تطلعاتهم. إن الرحلة نحو الاستقلال مستمرة، وعزيمة شعب الجنوب لا تعرف اليأس.


أحيا مغردون جنوبيون، الذكرى الـ57 ليوم الشهيد الجنوبي، مؤكدين أن ثمن دماء شهداء الجنوب لن يكون إلا وطن جنوبي مستقل كامل السيادة الوطنية بحدوده المتعارف عليها دوليًا قبل احتلال 1990م.

 

وثمنوا تضحيات الأبطال الذين قهروا الإرهاب، وقدموا حياتهم فداء للوطن وكانوا في مقدمة الصفوف حاملين أرواحهم على أكفهم، ومنهم الشهيد منير اليافعي، والشهيد عبداللطيف السيد.


وكشف مراقبون وسياسيون بجنوب اليمن أن شعب الجنوب لن يقبل شعب بأقل من تحرير أرضه واستعادتها كاملة السيادة، إصرارا على صون دماء الشهداء، في سبيل حرية وكرامة من يعيشون فوق تراب الجنوب، مشيرين إلى أن شعب الجنوب دفع فاتورة كبيرة بمرحلة النضال على طريق استعادة دولته، لافتين إلى أن السلام مرهون بحل قضية شعب الجنوب حلًا عادلًا يلبي تطلعاته

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1