قبل الرحيل المنتظر.. فيتوريا كلف خزينة مصر مبلغا خرافيا
قاد البرتغالي روي فيتوريا منتخب مصر، للخروج مبكرا من دور الـ 16 لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، التي تستضيفها كوت ديفوار.
وتلقى منتخب مصر هزيمة مفاجئة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، بركلات الترجيح، في دور الـ16 من البطولة القارية.
ولم يقدم منتخب مصر المستوى المنتظر والمتوقع منه خلال مشواره في البطولة، إذ لم يحقق أي فوز خلال مبارياته الأربعة مكتفيا بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 في لقاءات المجموعات، ثم 1-1 مع الكونغو قبل الهزيمة بركلات الترجيح.
وإثر هذا الأداء الهزيل والمتواضع لمنتخب مصر، تعرض المدير الفني روي فيتوريا لانتقادات لاذعة من مختلف فئات وأطياف الشعب المصري، مطالبين برحيله الفوري والعاجل بعد هذا المستوى المخيب.
ووصلت انتقادات الجمهور إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي تعاقد من البداية مع المدرب البرتغالي براتب كبير للغاية لا يتناسب أبدا مع إمكانياته الفنية وتاريخه التدريبي.
إجمالي ما تحصل عليه فيتوريا
وتولى روي فيتوريا مسئولية تدريب منتخب مصر منذ عام ونصف العام مقابل 200 ألف دولار شهريا، وكان أعلى راتب بين مدربي المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية.
ويمتد عقد فيتوريا مع منتخب مصر حتى 2026، إلا أنه فشل بجدارة في أول اختبار حقيقي وهو كأس الأمم الإفريقية.
وبلغ إجمالي ما تحصل عليه روى فيتوريا من اتحاد الكرة المصري، قرابة 3 ملايين و600 ألف دولار أي ما يعادل 120 مليون جنيه مصري تقريبا، خلال فترة تواجده في مصر.
ويحصل فيتوريا من اتحاد الكرة كراتب شهري نحو 120 مليون جنيه، بخلاف المكافآت والسكن في أحد الفنادق الكبرى، ورغم ذلك لم يقدم فيتوريا أي بصمة واضحة مع المنتخب أو الكرة المصرية.
وفي وقت سابق، فوّض مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، حازم إمام عضو المجلس والمشرف على المنتخب الأول للتفاوض مع روي فيتوريا لتخفيض قيمة الشرط الجزائي في عقده وقيمته 600 ألف دولار.
ويحق لاتحاد الكرة فسخ التعاقد مع فيتوريا خلال فترة لا تزيد على 15 يومًا منذ توديع منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية، مقابل سداد شرط جزائي تبلغ قيمته راتب 3 أشهر للمدرب البرتغالي.
