فوائد الكيوي للإمساك.. بدائل طبيعية أكثر أمانا لصحتك

فوائد الكيوي للإمساك
فوائد الكيوي للإمساك

فوائد الكيوي للإمساك.. الإمساك الذي يُشكّل مشكلة هضمية مزعجة لدى الكثيرين ممّن لا يُفضلون استخدام الأدوية للتخلص منه، أصبح يمكن اللجوء للبدائل الطبيعية للتخلص منه وتحسين عملية التغوُّط ورفع معدل حدوثها، إلى جانب تخفيف أعراضٍ أُخرى غير مُريحة في المعدة والأمعاء.

فوائد الكيوي للإمساك

فوائد الكيوي للإمساك.. ويُعد الكيوي أحد أنواع الفواكه التي يُنصَح بتناولها للتخلص من الإمساك وفقًا لباحثين. 

فوائد الكيوي لتخفيف مشاكل المعدة

وفي تجربة أُجريَت على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من الإمساك وتتراوح أعمارهم بين 18 حتى 65 عامًا، حاول الباحثون التحقق من مدى فعاليّة فاكهة الكيوي في تخفيف مشاكل المعدة والأمعاء، أبرزها الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، إذ تناول المُشاركون فاكهة الكيوي بمعدل حبتين يوميًا ولمدة 4 أسابيع، ولدى مقارنة النتائج مع المجموعة الضابطة تبيّن بأنّ استهلاك الكيوي اليومي ارتبط بتحسُّن حالة المُصابين بالأمساك بتليين الأمعاء وتخفيف الأعراض المزعجة في الجهاز الهضمي كالانتفاخ، مع رفع معدل شعورهم بالراحة. 

لماذا الكيوى مفيد للمعدة؟ 

ووفقًا للدراسات التي بحثت بأسباب اكتساب الكيوي لهذه الخواص، فقد تبيَّن بأنّ الألياف التي تحتويها فاكهة الكيوي تمتلك قدرة كبيرة في التمدد والاحتفاظ بالماء ما يساعدها في حبسه في الأمعاء الدقيقة والقولون الصاعد تحديدًا، ليؤدّي إلى تليين البراز وتسهيل خروجه بالتالي زيادة عدد مرات التغوُّط.

كما أنّ الكيوي يحتوي على بلورات تُدعَى رافيدات بدورها تُسهم في تليين الأمعاء أيضًا. 

يُعد الكيوي أحد أنواع الفواكه التي يُنصَح بتناولها للتخلص من الإمساك

نصائح للتقليل من الامساك 

وخلُصَت الدراسات إلى التوصية باستهلاك حبتين من الكيوي يوميًا لدى مَن يُعانون من الإمساك ما قد يُساعدهم في عملية التبرز ويُخفف بذلك من الجهد المبذول أثناء ذلك، كما أنّ استهلاك الكيوي يُعد آمنًا ويُسهم في تحسين حالة الجهاز الهضمي مُمثلًا بالمعدة والأمعاء.

هل العلاجات الدوائية مفيدة للامساك؟

والعلاجات الدوائية المُعتَمدَة لحالات الإمساك، على الرغم من فعاليّة بعضها، إلّا أنّها غير مُحتملَة على المدى البعيد، وسبق أن أبدى 43% ممّن يستخدمون المُليّنات وغيرها من المُستحضرات الدوائية لعلاج الإمساك عدم رضاهم الكامل عن استخدامها، إضافة إلى أنّ عددًا من المكمّلات الغذائية والأدوية التي قد تُصرَف دون وصفة طبية بغرض حل مشكلة الإمساك هي ممّا لم يخضع للبحث العلمي المُحقَّق لتوكيد أمانها وفاعليّتها على المدى البعيد، ما يدفع بالكثيرين للتوجُّه للبدائل الطبيعية الأكثر أمانًا.