أسباب حكة العين.. التهاب القرنية والمُلتحمة

أسباب حكة العين
أسباب حكة العين

أسباب حكة العين.. يُعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة حكة العين والتي تسبب الكثير من الإزعاج لدى المرضى ويضطرون لزياة طبيب العيون لمعرفة السبب وراء ذلك، فالمشكلة ليست فقط مجرد الشعور بالحكة، ولكن ربما ينتج عنها انتقال الجراثيم إلى العين، وحدوث الالتهابات الناجمة عن فرك العينين المُستمر.

أسباب حكة العين

أسباب حكة العين.. يوضح الاطباء أن حكّة العيون عادًة ما تحدث كردّ فعل من الجهاز المناعيّ نحو بعض الأجسام أو الظروف، وبسبب التعرض للإصابة بمُشكلة صحيّة معينة، موضحين أن أبرز أسباب حكة العين، هى ما يلي:

التهاب القرنية والمُلتحمة التأتّبي، فعادة ما يُكون المصابون بالتهاب القرنية والمُلتحمة أكثر عرضة من غيرهم للتفاعلات التحسسيّة التي تنتج عن بعض المُهيّجات أو المُحفّزات؛ إذ أنّ أجسامهم تنتج كمية أكبر من الأجسام المضادة مُقارنة بالأصحاء؛ لذا يتعرضون لحدوث مشكلات صحية على مدار العام، مثل الشعور بحكّة العين.

التهاب المُلتحمة التحسسي، وفيه يتعرض الشخص للإصابة بالتهاب المُلتحمة التحسسي، في حال تهيج الغشاء الداخلي للعين نتيجة التعرض لبعض المواد المُهيّجة والمُحفّزة للحساسيّة، مثل: الفطريات، وحبوب اللقاح من العشب أو أيضًا الأشجار، أو كذلك وبر الحيوانات الأليفة، والغبار، فضلَا عن المكياج والمُستحضرات التجميليّة، بالإضافة إلى العدسات اللاصقة.

 حكّة العيون عادًة ما تحدث كردّ فعل من الجهاز المناعيّ نحو بعض الأجسام أو الظروف

التهاب الجلد التأتبي، ويعد أحد أنوع مرض الأكزيما الجلدي ويظهر على هيئة جلد ناشف ومتقشر، وقد تُصيب منطقة الجلد القريبة من العينين فينتج عنها الشعور بحكّة في العين.

جفاف العين، وفيه يصاب الشخص بجفاف العين عند فقدان العين للترطيب الداخلي لها؛ إذ تكون أكثر عُرضة للعوامل الطبيعية المُسبّبة لالتهاب العين، وفي حال الإصابة بجفاف العيون يشعر المريض بالحرقة أكثر من الشعور بالحكة.

ويعانى المرضى المصابين بجفاف العين من زيادة الأعراض اثناء الليل ومنها الحكّة واحمرار العين، مع الشعور بوجود جسم غريب في العين.

خلل في عمل غدة ميبوميان، وعن هذه الغدة فإنه ا توجد في الجفن العلويّ والسفليّ من العين، وتكون مسؤولة عن إفراز الزيوت، فعند حدوث انسداد في هذه الغدة أو خلل في وظائفها فإن الدموع التي تنتجها العين لا تحتوي على كمية كافية من الزيوت للمحافظة على رطوبة العين.

التهاب الجفون، وتنتج هذه الحالة عن التهاب الجفن كاستجابة لمولدات الضد التي تُنتجها البكتيريا العنقودية المُهاجمة للجفن، أو نتيجة أحد أنواع العثّ الموجودة بالجفون، التي تُسبّب الحكّة مع ظهور القشرة على الجفون والرموش، أو بسبب التهاب الملتحمة الناجم عن الإفراط في استعمال العدسات اللاصقة، أو نتيجة دخول جسم غريب إلى العين كذرّة الغبار أو بعض الأتربة. 

استخدام بعض العلاجات والأدوية، وفي بعض الحالات تنتج حكة العين عن تناول بعض الأدوية، مثل: 

  • حبوب منع الحمل.
  • أو أيضَا نتيجة تناول بعض أنواع المضادات الحيوية كالبنسلين.
  • أو كذلك نتيجة تناول المسكنات التي تصرف دون وصفة طبية ومنها: الأيبوبروفين والباراسيتامول "الأسيتامينوفين".
  • أو بسبب استخدام مُضادات الاحتقان ومنها: مُضادات الهيستامين، أو مُثبطات مستقبلات بيتا، مُضادات الاكتئاب، ومُضادات الذّهان. 
  • فضلًا عن قطرات الدموع الاصطناعيّة، وقطرات العيون التي تتضمن مادة التيتراهيدروزولين. 
  • بالإضافة إلى بعض أدوية علاج حب الشباب كالأيزتريتنوين الذي يُسبّب جفاف العيون ومن ثم حدوث حكة العيون.
  • أو بسبب كثرة استعمال الأجهزة الإلكترونية. 

التقدم بالعمر، فالأشخاص الأكبر في العمرهم الأكثر عرضة للإصابة بحكة العين.

العوامل الطبيعيّة، تتسبب بعض العوامل الطلبيعية في الإصابة بحكة العين ومنها: الرياح، والهواء الجاف، والغبار، أو التدخين.