أقوى شخصية مؤثرة في فلسطين.. من هو مروان البرغوثي؟

مروان البرغوثي
مروان البرغوثي

أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية، مؤخرًا، استطلاع رأي حول أقوى شخصية مؤثرة في فلسطين، والذي خرج بنتيجة مفاجئة للجميع.

وتصدر الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، استطلاع الرأي الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية، حول أقوى شخصية مؤثرة في فلسطين.


من هو مروان البرغوثي؟


مروان البرغوثي، هو سياسي فلسطيني، وأحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وزعيم التنظيم في حركة فتح.

وُلد مروان البرغوثي في قرية كوبر الفلسطينية، شمال غرب مدينة رام الله.

ولعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وعلى إثر ذلك قبضت السلطات الإسرائيلية عليه في عام 2002، وحكمت عليه بالسجن لخمسة مؤبدات؛ بتهمة القتل والشروع به.

وانخرط البرغوثي في حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وعند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض عليه وسُجن لمدة داخل سجون الاحتلال.

وتعلم البرغوثي اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن، وعند إطلاق سراحه، ذهب إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، وتخرج منها بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية ونال على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.

حاصل مروان البرغوثي على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية، وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس.

وتزوج مروان من المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي، والتي تعمل منذ سنوات طويلة في المجال الاجتماعي والمنظمات النسائية، ألا أنها برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اختطاف زوجها من قبل الاحتلال، حيث تمكنت من الدفاع عن زوجها وحمل رسالته في كافة الدول وفي وسائل الإعلام المختلفة، ولهذا الغرض فقد تجولت في أكثر من 20 بلدا متحدثة عن الانتفاضة والمقاومة ممثلة بذلك صوت زوجها.

وفي عام 2010 حصل البرغوثي على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية، وحملت رسالة الدكتوراه عنوان «الأداء التشريعي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني ومساهمته في العملية الديمقراطية في فلسطين من 1996 إلى 2006»، وقد كتب البرغوثي رسالته في سجن هداريم واقتضى إيصالها إلى خارج السجن سرّا نحو عام كامل عبر محاميه.


حياته الأسرية


وللبرغوثي ولزوجته أربعة أبناء، بنت وثلاثة أولاد، هم: قسام الابن الأكبر، ربى، شرف، وعرب، وقد أنهوا كلهم دراستهم الجامعية ويقوم شرف بدراسة الماجستير في بريطانيا.


نضال البرغوثي


تكرر اعتقال ابنه الأكبر قسام أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، المرة الأولى عندما قرر مروان ترشحه للرئاسة ومرة أخرى عندما رفضت حماس الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المأسور لديها في حالة استمرار رفض إسرائيل الإفراج عن مروان.

وما يزال مروان البرغوثي يقبع بزنازين العزل حتى اليوم ولم يذكر سبب عدم وجود اسمه في قائمة التبادل بين حماس وإسرائيل وقد أنهى عامه الثامن عشر منذ تاريخ اعتقاله.


الانتفاضة الأولى


يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وخلال الانتفاضة الأولى، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، ورحّلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات.

وعاد مروان البرغوثي ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني


الانتفاضة الثانية


نشط البرغوثي في الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى) كما فعل في الانتفاضة الأولى وزادت من شعبية الرجل في الأوساط الفلسطينية، آخر منصب كان يشغله البرغوثي هو الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية، وقامت إسرائيل بمحاولة لتصفيته جسديا ولكن المحاولة لم تكن ناجحة.

وفي 15 أبريل 2002، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه في منزله، بعد اعتقال ابن عمه وقدمته لمحكمة التي بدورها أدانته بتهم القتل والشروع بالقتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.


مؤلفات البرغوثي


- كتاب «الوعد»

- كتاب «مقاومة الاعتقال»

- كتاب «ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي»، تقديم زاهي وهبي، وصدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2011.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1