مفاجآة بشأن قوات إسرائيل النسائية الموجودة على حدود مصر.. ما القصة؟

عناصر نسائية بالجيش
عناصر نسائية بالجيش الاسرائيلي

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل عملية خاصة في قطاع غزة نفذتها كتيبة "كركال" القتالية النسائية الإسرائيلية، المسؤولة عن حماية الحدود مع مصر

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر، إن الكتيبة كُلفت بمهام خاصة داخل غزة يمنع نشر تفاصيلها، حيث أن مقاتلي كتيبة "كاركال" – الفهد – يقفون في مقدمة المعركة.

 

وأضاف المصدر: "قبل حوالي ثلاثة أسابيع تلقينا أمرًا من قائد كتيبة الفهد بتشكيل فريق نسائي من أفضل المقاتلين وأكثرهم احترافية، للقيام بنشاط خاص داخل قطاع غزة"، حيث تعمل الكتيبة بجانب القوات القتالية الأخرى والاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع الوحدات الخاصة داخل غزة.

 

وانضم فريق نخبة المقاتلات بقيادة الرائد شيرا إلى القوات البرية والوحدات الخاصة في عمق قطاع غزة في مهمة فريدة من نوعها، "معظم تفاصيلها ممنوعة بطبيعة الحال من النشر"، حسب "يديعوت أحرونوت".

 

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب مع نحو مليون من سكان غزة، منددا بالتقاعس الدولي عن احترام حقوق الفلسطينيين.

 

وقال المالكي، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بمناسبة مرور 75 عاما على صدور إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الاجتماع "يتزامن مع معاناة ما لا يقل عن مليون فلسطيني في قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، من الجوع بسبب استخدام إسرائيل المتعمد للتجويع كسلاح حرب ضد الشعب الذي تحتله، وليس بسبب كارثة طبيعية أو بسبب نقص المساعدات السخية المنتظرة على الحدود"، بحسب وكالة "رويترز".

 

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعيش واقعا بائسا بعد أن "حُرم من حقوقه الأساسية في الحياة والكرامة وتقرير المصير.. في ظل صمت وقبول دولي بالشروط الإسرائيلية لدخول الغذاء والمياه والوقود والأدوية"، وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن "النظام الدولي القائم تسامح مع التطبيق الانتقائي للمسئولية عن احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

 

وأوضح أن المجتمع الدولي فشل في حماية الفلسطينيين، داعيا إلى "ضرورة التضامن والعمل العالمي بشكل أكبر من أي وقت مضى لضمان أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الأساسية في الحياة والعدالة والكرامة وتقرير المصير، والعمل على حمايته من الفظائع المرتكبة بحقه".

 

ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعانون من الجوع مع توسع الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

 

وتقترب الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من طلب الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع المستمر منذ شهرين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن.

 

ولا تتمتع أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا، والتي من المقرر أن تصوت على مشروع قرار يشبه لغة القرار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الأسبوع الماضي، وفقا لوكالة رويترز.

 

وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقلا سياسيا وتعكس وجهات النظر العالمية بشأن الحرب في قطاع غزة، حيث تقول السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تديره حماس، إن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي تجاوز 18 ألفا.