حبس البول فى الشتاء.. كارثة صحية تضر جسدك بشدة

حبس البول فى الشتاء
حبس البول فى الشتاء

حبس البول فى الشتاء.. تعتبر ظاهرة حبس البول فى الشتاء من العادات الخاطئة المنتشرة بين كثير من الناس، وخاصة المشغولون دائمًا فى أعمالهم واشغالهم ولا يجدون وقتًا كافيًا للتفكير حتى فى دخول الحمام لتفريغ المثانة من البول المتراكم بداخلها أو بعض المسافرين الذين يسافرون لساعات طويلة والأشخاص الذين لايريدون أن يخرجوا من تحت البطانيه في الأيام البارده واثناء مشاهدة مباريات كرة القدم. 

حبس البول فى الشتاء

حبس البول فى الشتاء.. وتعتبر عادة حبس البول من العادات الغير صحية والتى قد تؤثر بشكل كبير وسلبى على صحة الإنسان، ويجب على كل  أب أو أم أن تقى ابنها من شر تلك العادة السيئة وأن تعلمه أن يدخل الحمام لقضاء حاجته متى شعر بذلك فورًا، لأن تكرار تلك العادة أكثر من مرة قد يؤدى إلى مضاعفات وأمراض على المدى القريب.

أضرار حبس البول فى الشتاء

من أضرار عادة حبس البول بشكل دائم أو عدد كبير من المرات على التوالى ما يلي:

  • الشعور بألم أسفل منطقة البطن بعد إفراغ المثانة أو التبول.
تعتبر عادة حبس البول من العادات الغير صحية والتى قد تؤثر بشكل كبير وسلبى على صحة الإنسان
  • قد يشعر من يعتاد على حبس البول بوهم التبول حيث يشعر بأنه يريد الذهاب إلى الحمام ليتبول ثم يكتشف أن المثانه خالية من البول، لذلك لا يجب عليك التعود على تلك العادة السيئة للغاية.
  • يؤدى حبس البول إلى الإلتهابات البولية، حيث إن تركم البول داخل المثانة لفترات طويلة يجعل البيئة خصبة تمامًا إلى نمو البكتيريا والطفيليات والجراثيم الضارة التى تتسبب فى حدوث إلتهابات مؤلمة أثناء عملية التبول.
  • يعتبر حصى الكلى من أشهر وأكبر عواقب عادة حبس البول، حيث يؤدى حبس البول وتراكمه داخل المثانة إلى تركم الأملاح المتناثرة فى البول وتكوين حصوات داخل المثانة تتسبب فى حدوث إلتهابات في جدار المثانة.
  • وقد يؤدى حبس البول لفترات مستمرة وبشكل دائم إلى التأثير على عمل الكليتين وقصورهما ورجوع ضعظ البول من المثانة إلى الكلى

لذلك في كل الأحوال، يجب علينا توعية أطفالنا على عدم التعود على حبس البول لما له من أضرار وسلبيات صحية وخيمة.