حالة طبية نادرة.. ما هو التهاب العضلات والجلد؟

 التهاب العضلات والجلد
التهاب العضلات والجلد

التهاب العضلات والجلد، المعروف أيضًا باسم الدرن النقري أو الدرن الجلدي، هو حالة طبية نادرة تتسم بالتهاب في العضلات والجلد. يعتبر التهاب العضلات والجلد مرضًا التهابيًا مزمنًا يؤثر على الجهاز المناعي، ويصنف ضمن مجموعة من الأمراض المعروفة باسم أمراض الضفائر اللفافية.

 

تعد أسباب التهاب العضلات والجلد غير معروفة بشكل كامل حتى الآن. ومع ذلك، يُعتقد أن هناك عوامل وراثية وبيئية قد تلعب دورا في تطور هذا المرض. قد يكون للعوامل الوراثية علاقة بالاضطرابات الجينية التي تؤثر على نظام المناعة، مما يؤدي إلى تفاعل غير طبيعي للجهاز المناعي مع الأنسجة الصحية في الجسم. قد تسهم العوامل البيئية مثل العدوى أو التعرض للمواد الكيميائية الضارة في تفاعل الجهاز المناعي وتفجير التهاب العضلات والجلد.

 

تتميز أعراض التهاب العضلات والجلد بالتهاب وتورم العضلات والجلد، ويمكن أن يشمل الأعراض الأخرى الألم، والحكة، والحمى، والتعب. قد تنتج الإصابة بالمرض أيضًا عن ظهور طفح جلدي متنوع الأشكال والأحجام، والتقشر، والتقرحات. يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤقتة أو مستمرة وتقدم بشكل تدريجي.

 

تشخيص التهاب العضلات والجلد يتطلب عملية شاملة تشمل تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، وفحص جسدي دقيق، واستبعاد التشخيصات الأخرى المحتملة. يمكن أن تساعد الفحوصات المخبرية مثل تحليل الدم والتصوير الشعاعي في تأكيد التشخيص واستبعاد أمراض أخرى.

 

لا يوجد علاج محدد للتهاب العضلات والجلد حاليًا. يتم توجيه العلاج نحو تخفيف الأعراض والسيطرة على التهاب المفاصل والجلد. يشمل العلاج عادة تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم. يمكن أن تستخدم العلاجات الموضعية مثل المراهم والكريمات لتخفي الختام، التهاب العضلات والجلد هو حالة طبية نادرة تتسم بالتهاب في العضلات والجلد. على الرغم من أن الأسباب لا تزال غير معروفة بشكل كامل، إلا أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورًا في تطور المرض. يتم التعامل مع التهاب العضلات والجلد من خلال تخفيف الأعراض والسيطرة على التهاب المفاصل والجلد من خلال استخدام الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية والعلاجات الموضعية. ينبغي على المرضى الاستعانة بالطبيب المعالج لتشخيص المرض ووضع خطة علاج مناسبة.