علاج صداع الزكام الشديد في المنزل بـ 6 خطوات فقط

علاج صداع الزكام
علاج صداع الزكام الشديد

علاج صداع الزكام الشديد من الأمور المهمة مع دخول فصل الخريف وقرب حلول فصل الشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة في هذا التوقيت، وتنشط الفيروسات، ويصاب الكثيرون بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية في الجهاز التنفسي العلوي، ومنها تظهر أعراض البرد التي يتمثل أهمها في الصداع والزكام.

 

علاج صداع الزكام الشديد

يمكن علاج صداع الزكام الشديد في المنزل من خلال التخفيف من الأعراض الظاهرة، حيث سيلان الأنف، واحتقان الحلق، والعطس المستمر، والسعال، وغيرها من أعراض تؤثر على الدماغ والعينين، ولذلك نوضح لكم العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف صداع الزكام الشديد وفقا لموقع Health Line:

 

الراحة

من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة عندما يكون لديك صداع الزكام الشديد، حيث تساعد الراحة على محاربة العدوى وتحسين الحالة العامة لأعراض البرد.

 

الترطيب

الترطيب عامل أساسي في علاج صداع الزكام الشديد، حيث المشروبات العشبية الساخنة، وشرب كميات كبيرة من الماء والعصائر، لتخفيف التهاب الجسم وتقليل التهابه، وتنشيط الوظائف الإدراكية في الدماغ.

 

الكمادات الدافئة

تساعد الكمادات الدافئة بوضعها على الأنف في تقليل الانسداد أو السيلان، كما يمكن تطبيق الكمادات الباردة أيضا على منطقة الرأس لتقليل الألم في هذه المنطقة مع تكرار الكمادات عدة مرات يوميا.

 

مسكنات الألم

تتوفر العديد من أدوية البرد والتي لا تحتاج إلى روشتة طبية، ويمكن تناولها لتخفيف الأعراض الظاهرة ومنها علاج صداع الزكام الشديد، كما يمكن تناول مسكنات الألم المتاحة مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.

 

المحلول الملحي

يستخدم المحلول الملحي في غسل الأنف وتطهيرها وتسليك الانسداد الموجود بها لتحسين عملية التنفس، وهو ما ينعكس إيجابا على علاج الصداع الشديد، ويمكن شراء المحلول الملحي من الصيدلية أو تحضيره منزليا وتجربته.

 

تناول المضادات الحيوية

لا تعالج المضادات الحيوية العدوى الفيروسية، ولكنها تعالج العدوى البكتيرية بفعالية، ويمكن وصف المضادات الحيوية لـ علاج صداع الزكام الشديد ولكن تحت استشارة الطبيب لتحديد الجرعة والمدة الزمنية، وينبغي استكمال جرعة المضاد الحيوي لآخرها حتى لو تحسنت الأعراض.

علاج صداع الزكام الشديد

 

أسباب صداع الزكام

ينتج صداع الزكام عن عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي، مثل فيروسات الأنفلونزا أو البرد، ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى التهاب الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى تضخمها وزيادة إنتاج المخاط، حيث يتسبب هذا الالتهاب والتورم إلى الضغط على الأوعية الدموية في الرأس، مما يؤدي إلى الصداع.

 

كما يمكن أن يكون صداع الزكام خفيفًا أو شديدًا، وقد يستمر من بضع ساعات إلى عدة أيام، وغالبًا ما يكون الصداع أكثر شدة في الصباح الباكر، وقد يصاحبه أعراض أخرى لا بد من مواجهتها بتجنب الكافيين، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للشفاء.

 

أعراض صداع الزكام

بعد أن أوضحنا لكم علاج صداع الزكام الشديد في المنزل، فلا بد من التنويه بأعراضه والتي تختلف عن أعراض أنواع الصداع الأخرى، وتشمل أعراض صداع الزكام ما يلي:

 

ألم في الرأس يكون الألم خفيفًا أو شديدًا، وقد يوصف بأنه ضغط أو ثقل أو شد، وغالبًا ما يكون الألم في الجبهة أو الصدغين أو مؤخرة الرأس، وتصاحب أعراض صدام الزكام أعراض أخرى مثل:

  • سيلان الأنف.
  • احتقان الأنف.
  • العطس.
  • السعال.
  • التهاب الحلق.
  • الحمى.