بالتزامن مع ذكرى الاستقلال الـ56.. كيف يمضي المجلس الإنتقالي الجنوبي بثبات نحو استعادة دولته؟

صورة من الفاعليات
صورة من الفاعليات بجنوب اليمن

قاد فتيل ثورة جنوب اليمن التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني، الشهيد البطل راجح غالب بن لبوزة.

 

حيث كانت نقطة انطلاقها هي جبال ردفان، ورسمت منذ ذلك الوقت مراحل كبيرة من النضال والكفاح الجنوبي الذي رسم ملامح استعادة الدولة.

وأكد مراقبون لـ "متن نيوز" بأن المجلس الانتقالي يدير ويُسير قضية شعبه العادلة بحكمة كبيرة، وهو ما يُؤكد أن الجنوب يمضي على خطى ثابتة في إطار نحو استعادة دولته.


وفي وقت سابق وجّه اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن،  كلمة لأبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر.

وجاء في نص كلمة نائب رئيس مجلس الانتقالي الجنوبي باليمن اللواء عيدورس الزبيدي الآتي..

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أبناء شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج
بمناسبة حلول الذكرى الـ56 للاستقلال الوطني الأول في الـ30 من نوفمبر من العام 1967، نتوجه بالتهنئة لأبناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه، سائلين المولى أن يعيد هذه المناسبة وقد تحققت لشعبنا كل أهدافه وتطلعاته في الحرية والاستقلال، وبناء دولته الفيدرالية المنشودة.

إن ماتحقق في الـ30 من نوفمبر 1967، من انتصار عظيم، وما أعقب ذلك من منجزات سياسية وتنموية جبارة في إطار بناء الدولة الجنوبية الوليدة الحافظة لحقوق كل أبنائها، لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الغالية التي قدمها خيرة الأبطال والشهداء.


إننا ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال، نتذكر بإجلال تضحيات من ارتقوا شهداء للوصول إلى هذا اليوم، مستشعرين عِظم المسؤولية الكبرى الملقاة على عواتقنا لاستعادة الاستقلال المفقود، وبناء الوطن الجنوبي المنشود، وإكمال طريق الحريّة الذي قطع فيه شعبنا وقواتنا المسلحة شوطًا كبيرًا، ولا نحتاج سوى إلى مزيد من الثبات والصبر للوصول إلى منتهى هذا الطريق.  


إن المرحلة بما تحمله من  تعقيدات، وتفرضه علينا من تحديات، تتطلب منا جميعًا تعزيز جبهتنا الداخلية وتكثيف نشاطنا السياسي الخارجي بالتزامن مع العمل الميداني لحماية المكتسبات المُحققة.

نؤكد ثباتنا في المُضي على درب الحرية والاستقلال وصيانة المنجزات والانتصارات المحققة، وفاء لتضحيات الشهداء والتزامًا بما قطعناه على أنفسنا وشعبنا من عهد لا تراجع عنه.


ندعو العالم الحر والمنظومة الدولية المؤمنة بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها لدعم تطلعات شعبنا في استعادة وبناء دولته لتكون عاملًا مهما من عوامل الأمن والاستقرار  في المنطقة وفي محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة الدولية من أعمال القرصنة والاستهداف في باب المندب، وخليج عدن، والبحر الأحمر.

 

كما قال علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، لن يكون إلا مع حرية شعب الجنوب وصيانة كرامته، مشددا على مواصلة النضال لاستكمال التحرير وتحقيق الاستقلال الثاني للجنوب.

 

وأكد في تصريحات اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ56 أن عزتنا وكرامتنا تكمن في الحفاظ على قواتنا المسلحة الجنوبية والمنجزات المحققة، موضحا أن قضية الجنوب أصبحت على طاولة كل المحافل الدولية.


وشدد على أن الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يتصدر مواكب شعب الجنوب حتى تحقيق الاستقلال وإعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة.
 

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1