طرق حماية الأطفال من نزلات البرد.. تجنب تقبيل الصغار

طرق حماية الأطفال
طرق حماية الأطفال من نزلات البرد

طرق حماية الأطفال من نزلات البرد.. يتردد هذا كثيرًا بين الاباء والامهات، خاصة الأمهات اللاتي ينتابهن القلق من تكرار إصابة أطفالهن، وخصوصا في فصل الشتاء.

طرق حماية الأطفال من نزلات البرد

طرق حماية الأطفال من نزلات البرد.. وتتساءل الكثير من الأمهات عما إذا كان بإمكانهن القيام ببعض الأشياء التي تضمن لأطفالهن التمتع بصحة جيدة، وبمناعة قوية قادرة على مواجهة الفيروسات التنفسية ونزلات البرد التي تنتشر كثيرا بين الأطفال والكبار أيضا خلال الشتاء.

كيف نحمي أطفالنا من الإصابة بالفيروسات التنفسية؟

وهناك العديد من النصائح والإرشادات التي ينادي بها الأطباء، ويؤكدون على ضرورة الالتزام بها، لتجنيب الطفل خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية ونزلات البرد، أبرزها ما يلي:

الغسيل المستمر للأيدي، فللوقاية من الفيروسات التنفسية ونزلات البرد، ينبغي الحفاظ على اليدين نظيفتين، من خلال غسلهما بشكل مستمر، للتخلص من أي فيروسات عالقة.

وتشتد الحاجة إلى غسل اليدين باستمرار في حال إذا كان الطفل معرضا للمس الأسطح التي يلامسها أحد المصابين بالفيروسات التنفسية ونزلات البرد، كمقابض الأبواب والكتب ودرابزين السلم وغيرها من الأسطح المشتركة، لذا فإن من الضرورة بمكان أن يحرص الآباء والأمهات على تعليم الطفل وتوجيهه بضرورة البعد عن ملامسة تلك الأسطح إلا للضرورة، مع الحرص على غسل اليدين وتطهيرهما باستمرار، وخصوصا عند الملامسة لأن الفيروسات يمكنها أن تبقى على هذه الأسطح لساعات عدة، ومن ثم فإنها تنتقل إلى الشخص السليم.

الغسيل المستمر للأيدي يحمى الاطفال

كما يجب أن تنبه الأم على أطفالها بضرورة غسل اليدين وقتا كافيا، وبالكيفية الصحيحة، بحيث يستغرق غسل اليدين بالماء والصابون نحو ثلث ساعة، ولا يكون الأمر مجرد وضع اليدين تحت الماء فقط، لأن هذا لا يخلص الطفل من الجراثيم والفيروسات العالقة.

تجنب الكبار تقبيل الأطفال

دائما ما ينادي الأطباء بالابتعاد قدر المستطاع عن تقبيل الأطفال، حتى لا نجعلهم عرضة للفيروسات والأمراض، ومع دخول فصل الشتاء، تشتد الحاجة إلى التأكيد على ذلك، حتى لا ينتقل أي من الفيروسات التنفسية إلى الطفل، وبالتالي يكون الطفل في مأمن من الإصابة بها وبنزلات البرد.

التنظيف المستمر للأسطح، فيمكن أن تبقى الفيروسات والجراثيم لفترة طويلة على الأسطح، لذا فمن الضروري جدا أن تحرص الأم على تنظيف الأسطح وتعقيمها بشكل مستمر، حتى يتم التخلص من الفيروسات العالقة عليها، ومن ثم فإن الطفل حال لمسها والتعامل معها لا يكون عرضة للإصابة بأي عدوى.

أما في حال كان هذا السطح خارج المنزل، فإن الأمر يتطلب ضرورة إبعاد الطفل عن ملامسته قدر المستطاع، مع التنبيه عليه بغسل اليدين باستمرار حتى يتخلص من أي فيروسات أو جراثيم تكون قد علقت في يديه نتيجة ملامسة هذه الأسطح.

متى نزور الطبيب عند البرد؟

وفي حالة صعوبة التنفس أو زرقان الجلد، يجب التوجه إلى المستشفى فورا.

كما ان هناك ضرورة لعدم ذهاب الطفل إلى المدرسة في حالة إصابته بالبرد، لأن الفيروس ينتقل عن طريق النفس، وبالتالي فسيكون الطفل سببا في إصابة من يخالطونه بالعدوى.

وأكد الأطباء أنه في حال إذا كان الطفل يعاني الربو أو السكر أو غيرهما من الأمراض طويلة الأمد، فعند إصابته بالفيروسات التنفسية ونزلات البرد ينبغي مراجعة الطبيب للكشف ووصف الدواء المناسب للطفل.