لقطات توثق مشاهد مؤثرة من لحظة وصول الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص إلى منزلها

إسراء جعابيص
إسراء جعابيص

اسراء جعابيص.. تداولت وسائل إعلام فلسطينية لقطات مصورة توثق مشاهد مؤثرة من لحظة وصول الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص إلى منزلها في القدس المحتلة، وذلك ضمن اتفاق تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

 

وحكمت إسرائيل على جعابيص بالسجن لمدة 11 سنة قضت منها ثماني سنوات، وخرجت مساء السبت، بصفقة تبادل بين حماس وإسرائيل.


واتُهمت جعابيص بمحاولة قتل جندي إسرائيلي، بعد انفجار أسطوانة غاز كانت تحملها في مركبتها قرب حاجز عسكري في أكتوبر  2015.

 

وأدى الانفجار ر إلى إصابة إسراء بحروق مباشرة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، غطت نحو 60 في المئة من جسدها، ما أدى إلى تشوهات في ووجهها ويديها وصدرها وتآكل 8 أصابع من يديها، والتصاق للأذن مع الرأس والوجه.

 

وصفت منى جعابيص، شقيقة الأسيرة إسراء جعابيص، لحظات الانتظار لإطلاق سراح شقيقتها بأنها «تزيد التوتر»، خاصة مع عدم إعلام العائلات بالترتيبات الخاصة بعمليات الإفراج.

 

وأضافت خلال تصريحات لفضائية TRT عربي» مساء السبت، أن السلطات الإسرائيلية تواصلت مع شقيقهم صهيب؛ الذي توجه إلى محطة الشرطة منذ الواحدة ظهرًا، قائلة إن الأخبار منقطعة عنه حتى الآن.

 

وعن شعورها باقتراب الإفراج عن شقيقتها، عقبت: شعور مختلط لا يمكن وصفه، شعور غريب للمرة الأولى نعيشه في العائلة.

 

ونوهت أن سلطات الاحتلال تمنع العائلات من التعبير عن فرحتها بإطلاق سراح الأسرى، معقبة: حاسة حالي مش قادرة أحكي، الشعور مختلط ما بين الحزن والفرح والتأهب والاشتياق.

 

وأكدت أنهم لم يعتزموا الاحتفال بإطلاق سراح إسراء، بسبب الحزن على الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في غزة.

 

وقالت: الفرحة جدًا منقوصة وفوقه التقييد علينا لما قالوا ما تفرحوا، أكيد مش راح نعمل إشي احترامًا لحزننا، لكن الشعور حلو وصعب»

 

وأشارت إلى أن شقيقتها بحاجة إلى علاج فوري وعدة عمليات حيوية وعمليات جراحية، خاصة أن الحروق تنتشر بنسبة 60% في جسدها، فضلًا عن بتر 8 من أصابعها.

 

وتبلغ إسراء الجعابيص من العمر نحو 39 عاما، ولدت في يوليو 1984 بمدينة القدس المحتلة، وكانت تدرس التربية الخاصة بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمال القدس، عملت في دار للمسنين، إلى جانب مشاركتها في الفعاليات الترفيهية التي تعقد لطلاب وطالبات مدارس ومؤسسات القدس، وذلك وفقا لموقع مؤسسة «الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» الفلسطينية.

 

وطالت المعاناة عائلتها، حيث يعيش ابنها الوحيد معتصم مع جدته وخالاته في مدينة القدس، بعد تعرض زوجها لحادث سير أقعده على كرسي متحرك في مدينة أريحا.

 

وعن قصة اعتقالها، وفي طريق عملها كانت تنقل بعض الأغراض المنزلية معها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز وجهاز تلفاز لمنزلها في القدس، وعندما وصلت إلى حاجز الزعيم العسكري قرب مستوطنة «معاليه أدوميم» انفجر البالون الهوائي في السيارة؛ مما تسبب في اشتعال النيران داخل السيارة.

 

وقالت إسراء لمحامي الضمير الذي زارها في سجن هشارون: اشتعلت السيارة دون علمي، فخرجت منها مسرعة، فقابلني شرطي ورفع السلاح في وجهي، وأخذ يصرخ بالعبرية (ارمي السكين)، ولم أكن أحمل سكينًا، وصرخ شرطي أخر (أطلقوا النار).

 

وأضافت: بقيت على الأرض في الشارع دون ملابس حوالي ربع ساعة، إلى أن حضرت سيارة الإسعاف.
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1